قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية، في عدد امس الجمعة، نقلاً عن وكالة "أسوشيايتد بريس"، أن وزير الخارجية المغربي السابق "سعد الدين العثماني"، عن حزب "العدالة و التنمية" الاسلامي، غادر الحكومة، بعد صدامه مع القصر في عدد من الملفات أبرزها، موقفه من الانقلاب العسكري في مصر، حيث كان "العثماني" قد ندد بالانقلاب، بينما كان "محمد السادس" من أوائل رؤساء الدول العربية التي رحبت بعزل "مرسي" من خلال رسالة رسمية من الملك.
و قالت الصحيفة أن "الاسلاميين في المغرب، استطاعو التأقلم مع القصر، غير أن تضامنهم مع اخوان مصر، كلف "العثماني" منصبه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire