عاشت كلية الإقتصاد بجامعة ابن طفيل مؤخرا على وقع فضيحة، بطلها استاذ جامعي ، تم إستدراجه عن طريق طالبة على علاقة غرامية بالضحية، عملت على التشهير به على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وسربت صورة فاضحة له وهو يمارس العادة السرية في منظر شاذ، بعد محادثة حميمية مع الطالبة، وهي توثق تحركاته بالصور وتحتفظ بها على حاسوبها الشخصي
وحسب مصادر من داخل كلية الإقتصاد، أن الطالبة عمدت إلى تشويه صورة الأستاذ بعد خلاف بينهما، تمثل أساسا في توطيده لعلاقات مشابهة مع طالبات أخريات، مما ولد لدى الخليلة شعور الإنتقام
وعلى خلفية الفضيحة، فقد عمد الطلبة على مقاطعة محاضرات الأستاذ، قبل أن تعمل رئاسة الجماعة على إنهاء العقد الذي يربطها مع الأستاذ، رغم أنه لم يكمل سنته الأولى، وأوضحت رئاسة الجامعة أنه" على إثر ما تم تداولته الصحف من أفعال شنيعة لأستاذ يعمل بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية، فإننا نوضح للرأي العام أن هذا الأستاذ ليس أستاذا رسميا بل هو عرضي يقوم بساعات إضافية، وحال موافاتنا بملابسات القضية تم القيام بالتدابير اللازمة وذلك بإعفاء الأستاذ وتعويضه بأستاذ أخر "
هذا وقد تعالت الأصوات المنادية بفتح تحقيق في الموضوع، وإتخاذ اللازم، مقارنة وعلى غرار قبلة مراهقي الناظور التي أودت بهم للسجن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire