لجنة المعتقل- الدار البيضاء
على خلفية إشكال عائلي بين زوجين الزوج هدي والزوجة فتيحة حلوي التجأ الزوج الى سيارة شرطة في مارة بشارع أم الربيع بعمالة الحي الحسني، دون شكاية مسجلة بشكل رسمي، دون الاستماع الى الزوجة فرضوا على الزوجين صعود السيارة وتم اقتيادهم الى مركز الشرطة "ليساسفة"، مباشرة بعد وصول فتيحة الحلوي الى المكان السيء الذكر الى أن بدأ الكلام الساقط والتعنيف المعنوية والضغط عليها بدون سبب ليتجول هده الأفعال بعد ساعات معدودة الى عنف جسدي بدأ بشكل أساسي بضرب رأسها على حاشية حائط على مستوى الرأس والأنف ولتبدأ عملية الركل والرفس على جميع انحاء جسمها، شاع الخبر وسط مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير حيت ألتحقوا مباشرة إلى مركز الشرطة المذكور حيت وجدنا السيدة أم حمزة مرمية وسط الدماء ووضعا الصحي جد كارتي حيت نستطيع أن نقول بكل إيجاز اننا فلسطينيين تحت الاحتلال الصهيوني ينكل بالأطفال والامهات وحتى الشيوخ كما يشاء، لم تحرك حالة هده المرأة الأم اي شعور في أجهزة القمع، وبعل ضغط المناضلين على أجهزة القمع تم نقلها الى مستشفى الوفاق ب"الولفة" بعدما أنزلوا كل أشكال وألوان القمع وطوقوا مكز الشرطة "ليساسفة"، بعد عملية فحص اولية قام بها الطبيب عبر على انه لا يتوفر على الامكانات اللوجستيكية التي تمكنه من الكشف بشكل دقيق حالتها وان حالتها تستدعي نقلها الى مستشفى ابن رشد، في هاته الاثناء تدخلت الأجهزة البوليسية لدى الطبيب من ان يترك عملية نقلها حتى ينسحبوا لكن طبيب المستشفى حملهم المسؤولية من أجل نقل السيدة في اسرع وقت ممكن وأنه لن يتحمل أي مسؤولية في تبعات اي تأخير لنقلها، لم يجد رجال القمع ( الأجهزة البوليسية ) أي خيار سوى نقلها الى مستشفى إبن رشد في حدود الثانية صباحا ليلة السبت ليستمر نفس الوضع داخل المستشفى حيت وضعوا حراسة مشددة على فتيحة حلوي وعملوا على سحب كل الفحوصات الإشعاعية منها وضغطوا على الأطباء ليصرح أحد الأطباء الأفارقة ( nous les medecins et le police c'est la meme chose) وضغطوا على إحدى الطبيبات واخدت تعقد الأجهزة معها لقاءات سرية مرة تلو الأخرى من دائما محاولة طمس الحقائق والكشوفات حيت عاينت هيئة الدفاع مثال هاته الممارسات في ضل هده الظروف لم يستسغ حمزة هدي الأبن والمناضل الحر ربيع هومازن (الساخط) هاته الحكرة وبدأوا يحتجوا على الأطباء بشكل راقي ليتدخل البوليس الذين يحرسون فتيحة حلوي، كانوا ينتظرون الفرصة لتحويل الأنظار على ما تعرضت له أم حمزة من تنكيل وتعذيب ليتم تمزيق ثيابهم وضربهم واعتقالهم وتدخل فيما بعد عادل المخلوفي باعتباره مناضل الجمعية المغربية للحقوق الإنسان يستفسر عن سبب الاعتقال وسب التدخل فتم اعتقاله هو الآخر. بعد ساعات قليلة على اعتقال المناضلين الثلاث تم نقل أم حمزة في حالة كارتية وفي وضعية صحية صعبة الى مخفر الشرطة بالدار الحمرة لتلفق لها تهمة إهانة رجل أمن وسبه حيت قدمت الى المحكمة يومه الإتنين 07 10 2013 ليتم متابعتها في حالة سراح وهي نهكة القوى جيت سنوافيكم بوضعها الصحي ريتما نتوصل به.
وفيما يخص المعتقلين ربيع هومازين (الساخط) وحمزة هدي وعادل المخلوفي فقط لفقت لهم تهمة ( التهم المعهودة لدى أجهزة القمع الدار البيضاء) الاعتداء على رجال الأمن حيت تم تقديمهم امام الوكيل ليتم إرجاء المحاكمة الى يوم الغد بعما طالبت هيئة الدفاع بإحضار الفيديو مادام الحدت وقع في مستشفى مجهز بكل وسائل التجسس والمراقبة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire