رغم قرارات المنع التي تكلف أعوان السلطة المحلية بإبلاغهم الناشطين بحركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي؛ لثنيهم عن الخروج اليوم إلى الشارع لتنفيذ المسيرة العاشرة التي دعت إليها نفس الحركة؛ إلا أن المحتجين تمكنوا من تنفيذ ميسرتهم الإحتجاجية.
مصادر شاركت في مسيرة اليوم كشفت بأن القوات العمومية المشكلة من عناصر الأمن والقوات المساعدة حاولت كما في الأسبوع الماضي؛ "محاصرة" المسيرة عند على مسوى شارع الحسن الثاني بالقرب من مركز الدرك؛ بعد إنطلاقتها بالقرب من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛ إلا أنها فشلت في ذلك وأستمرت الحشود في التقدم في مسيرة صامتة إلى غاية بلدية المدينة أين رفع الغاضبون شعارات منددة بالمجلس؛ وضد الطبقة السياسية وضد ما أسموه "سياسة الفساد"؛ المتبعة في تدبير مجموعة من القطاعات بعاصمة صنهاجة سراير.
وكانت المدينة عرفت منذ الصباح إنزالا أمنيا وصفه الناشطون ب"الكبير"؛ حيث تم إستقدام العشرات من الأمنيين إلى المدينة لمواجهة المسيرة المذكورة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire