mardi 15 octobre 2013

لشكر في مسيرة "البوسان": يحيى الحب ولا للرجعية وقمع الحريات



قالت ابتسام لشكر الناشطة في حركة "مالي" بأن المراهقين والشباب دائما يتبادلون القبل سواء أمام الثانويات أو في الشواطئ.
لكن هؤلاء الرجعيين، تضيف لشكر التي كانت أحد أبرز المشاركين في مسيرة "البوسان" -في اشارة منها الى الأشخاص الذين تصدّوا للمسيرة-، يعتبرون أنفسهم مدافعين عن الاسلام، لكنهم يشوهون صورة البلد ويدفعون بها نحو الهاوية، لأنهم يكبتون الحريات وهذا خطير جدا.


فيما صرخت ابتسام أمام كل معارضي مسيرة "البوسان" التي نظمها بعض أعضاء حركة "مالي" وعدد من المساندين والمتضامنين مع مراهقي الناظور أمام قبة البرلمان، "يحيى الحب". فيما رد عليها عدد غفير من الشباب الذي تجمهر حولهم، بالصفير والعبارات الرافضة. داعين ابتسام وكل من على شرعتها بالرحيل وإخلاء المكان.



أما أحد الشباب المشاركين في المسيرة، أكد بأنهم أتوا للتضامن والمساندة، وحتى أن بعض المسلمين أتوا معهم للمشاركة في مسيرتهم ضد قمع الحريات. فيما رد عليه أحد الرافضين لهذه المسيرة بغضب شديد: "أنا مسلم ولست معكم، أنت تكذب، بل أن لست مسلما، فحاشا أن يكون بين المسلمين من يفعل هذه الأشياء البغضية، أنتم تريدون أن تمارسوا الجنس أمام المللإ، وفي الطرقات وأمام المارة، فالقبلات والأحضان هي بداية الممارسة الجنسية، فكيف تريدون أن نقبل بهذا، نحن في بلد مسلم ونرفض كل هذه الممارسات التي لا تمت لا لديننا ولا لأعرافنا ولا لتقاليدنا بأي صلة. لا نستطيع أن نقبل هذا".



شخص آخر كان من بين المشاركين في المسيرة، أكد بأن المسيرة، كانت مسيرتين. بين أشخاص يدافعون عن الحب والحريات. وبين أشخاص لا يؤمنون بكل هذا، بل يؤمنون فقط بالعنف، ولا يبذلون أي مجهود للحوار مع الآخر.



وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، شكر أحمد الشقيري عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، كل من تصدوا لمسيرة "البوسان"، ووصف من نظموا هذه المسيرة، بأنهم لم يحترموا الأيام العشر من ذي الحجة، ولم يحترموا حتى المكان، الذي له رمزيته الوطنية.



وعن ابتسام لشكر، أضاف الشقيري: "لا سيفة مليحة، لا مجي بكري"، مؤكدا بأنها تعاني من عقدة النقص بسبب قصر قامتها وقبح منظرها، لذلك تجدها تشارك في كل التظاهرات الجنسية من أجل التغطية على ذلك النقص، وتعرض جسدها على الملأ لعل وعسى يجب الله "شي نقرة فين يغبر نحاسها"، أو بالاحرى نحسها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة