ماذا بعد إعادة تهيئة "الواد الحار " إستبشر ساكنة "حي ميمونة" بمدينة سطات خيراً وهم يشاهدون المسؤولين يعيدون إصلاح قنوات الصرف الصحي التي شكلت صداعاً في رأس الساكنة على امتداد سنوات عديدة فهذا القطاع المهم لم يهيئ منذ إنشاءه ، ووقف الساكنة أثناء عملية الحفر و الإصلاح على كوارث بالجملة و مناظر مؤلمة نتيجة للإعتباطية و العشوائية في الإشتغال . اليوم وبعد حوالي شهرين على انتهاء عملية التهيئة تعاني الأزقة من إنتشار للأثربة و الحجارة وسطها و أمام بيوت المواطنين مما يشكل معاناة أخرى لسكان تلك البيوت ف"الغبرة" و الأزبال تقتحم البيوت من دون استإذان إضافة الى تكاثر الحشرات " سراق الزيت" و "الجرذان" بشكل غير مسبوق . حالة كارثية يعيشها السكان خاصة وأن المسؤولين وعدوا الساكنة بأنه ومباشرة بعد عملية تهيئة الواد الحار سيتم تبليط الأزقة ، لكن لحدود الساعة لم نرى شيئا غير تلك الوعود الكاذبة التي ألِفها المغاربة مع بداية كل مشروع . فإلى متى سيعيش المواطن وسط هذا العبث و الامبالاة ؟ ألم يحن بعد الوقت كي نقول "كفى" من هاته الممارسات المشينة و الحاطَّة من كرامة المواطن؟ و إلى متى سيستمر المسؤولين في نهج سياسة صم الآذان و دفن الرؤوس في الرمال ؟
mercredi 6 août 2014
ماذا بعد إعادة تهيئة "الواد الحار " صور
ماذا بعد إعادة تهيئة "الواد الحار " إستبشر ساكنة "حي ميمونة" بمدينة سطات خيراً وهم يشاهدون المسؤولين يعيدون إصلاح قنوات الصرف الصحي التي شكلت صداعاً في رأس الساكنة على امتداد سنوات عديدة فهذا القطاع المهم لم يهيئ منذ إنشاءه ، ووقف الساكنة أثناء عملية الحفر و الإصلاح على كوارث بالجملة و مناظر مؤلمة نتيجة للإعتباطية و العشوائية في الإشتغال . اليوم وبعد حوالي شهرين على انتهاء عملية التهيئة تعاني الأزقة من إنتشار للأثربة و الحجارة وسطها و أمام بيوت المواطنين مما يشكل معاناة أخرى لسكان تلك البيوت ف"الغبرة" و الأزبال تقتحم البيوت من دون استإذان إضافة الى تكاثر الحشرات " سراق الزيت" و "الجرذان" بشكل غير مسبوق . حالة كارثية يعيشها السكان خاصة وأن المسؤولين وعدوا الساكنة بأنه ومباشرة بعد عملية تهيئة الواد الحار سيتم تبليط الأزقة ، لكن لحدود الساعة لم نرى شيئا غير تلك الوعود الكاذبة التي ألِفها المغاربة مع بداية كل مشروع . فإلى متى سيعيش المواطن وسط هذا العبث و الامبالاة ؟ ألم يحن بعد الوقت كي نقول "كفى" من هاته الممارسات المشينة و الحاطَّة من كرامة المواطن؟ و إلى متى سيستمر المسؤولين في نهج سياسة صم الآذان و دفن الرؤوس في الرمال ؟
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
المشاركات الشائعة
-
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية، في عدد امس الجمعة، نقلاً عن وكالة "أسوشيايتد بريس"، أن وزير الخارجية المغ...
-
سعاد فتاة قروية قدمت من جمعة ولاد عبو هاربة من جحيم تعنيف الاسرة و قصوة الظروف اتجهت صوب مدينة سطات لعلها تجد مكانا امنا ياؤيها من شر ا...
-
شباب هناك صورة منتشرة تشير الى مقتل 1000 مسلم في بورما، هده الصورة الحقيقة من أكتوبر 2004 لمذبحة حصلت في تايلند مات فيها 80 تايلندي مسلم ...
-
يعاني الطفل أسامة علاوي ذو السنة والنصف من مضاعفات مرض خلقي في الدماغ ( خلل في كيمياء الدماع وظهور نوبات صرع متكررة) نتج عنه عدد...
-
يلجأ الشاب المغربي الباحث عن عمل إلى "أنابيك" من أجل فرصة عمل تنقذه من براثن البطالة المخيفة و تحقق له نوعا من الإستقل...
-
خرج المئات من التلاميذ بمدينة "سطات" صباح اليوم للإحتجاج على نظام التنقيط الجديد بإستعمال برنامج" مسار...
-
. أن يتم استيراد وتمثل النموذج المصري بصورة مضحكة .وأن يتم التطاحن بالوثيرة التي تشكل خطرا على المغرب ،ليس في إسقاط ما يمكن تسميته بالإ...
-
اسمها "خديجة" وتقطن بحي مبروكة بمدينة سطات، لكنها كانت توجد بالكوت دي فوار، فأصابها مرض "إيبولا"، فأودى بها، لتُس...
-
اعداد وتقرير : عبداللطيف حراق بعدســـــة : محمد الصيار تعتبر مؤسسة وادي الذهب من بين اقدم المؤسسات التعليمية الابتدائية بمدينة سط...
-
دعوة لاجراءات أممية لرفع الحصار عن مخيمهم إيلاف د أسامة مهدي أبلغ لاجئ ايراني في مخيم الحرية ليبرتي بضواحي بغداد الغربية &quo...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire