اعداد وتقرير :
عبداللطيف حراق
بعدســـــة : محمد
الصيار
تعتبر مؤسسة وادي
الذهب من بين اقدم المؤسسات التعليمية الابتدائية بمدينة سطات ، وتوجد بحي الكمال
2 بشارع الرياض ، ودرس فيها خيرة ابناء
الاحياء المجاورة لها وكان يضرب بها المثل من حيت الاطر المزاولة داخلها و بنياتها
التحتية الجيدة و الظروف العامة للتحصيل العلمي القويم .
الواقع الحالي
للمؤسسة يبعث على الاشمئزاز و التقيؤ فلا بنية تحتية جيدة و لا امن متواجد في
محيطها و غياب ابسط ظروف التعلم الجيدة كما هي متعارف عليها كونيا .
صور صادمة لمؤسسة
وادي الذهب
حالة كارثية آلت إليها
المؤسسة التعليمية الابتدائية "ودي الذهب" من حيث البنية التحتية داخل
المؤسسة و انعدام شروط الدراسة الضرورية و ساترككم مع بعض الصور التي تعبر احسن من
التعليق
اما فيما يخص الفضاء
الخالي من المؤسسة اين وقعت الجريمة البشعة و محيط المؤسسة
الخارجي فحدث و لاحرج
فصور صادمة بكل ماتحمل الكلمة من معنى ، للاشارة فالصور التي ستعرض اسفله ليست
قادمة من غزة و لا من وريا بل للاسف من صلب واقعنا المغربي و في مكان كان الاجدر
ان يكون في حلة احسن بحكم ان المدرسة تعتبر حرم وجب الاعتناء به كما نعتني ببيوتنا
و اكثر
بالاضافة الى انعدام
الانارة، فمحيط المؤسسة يعيش في ظلام دامس ممايشكل مكانا خصبا للمارسة التصرفات
الااخلاقية و تناول المخدرات و شرب الكحول وسط غياب شبه تام للامن في تلك المنطقة
بذات اللهم بعض الدوريات التي تمر قليلا و غير كافية لتوفير الامن و الامان لساكنة
الحي المجاور للمؤسسة و المارة .
جمعيات المجتمع
المدني تضرخ و لامجيب
امام هذا الوضع الكارثي قامت جمعيات المجتمع
المجني : جمعية اباء واولياء تلاميذ ودي الذهب" و "جمعية ميمونة للتنمية الاجتماعية "و
" جمعية النور للتنمية و البيئة و الاعمال الاجتماعية" بمراسلة الجهات المختصة و رفعت عدة شكايات من
اجل التدخل السريع لانقاذ الوضع ، لكن تلك الشكايات لم تلقى تجاوب فعلي و لم تحرك
معها السلطات ساكنا و استمر الوضع كما كان عليه بل وازداد سوءا و تدهورا
الشكيات المرفوعة
للجهات المختصة :
زيارة الوالي للمؤسسة .... والكن
بعد
لقاء تواصلي مع فعاليات المجتمع المدني
حول ظاهرة "التشرميل" اقترحت عليه "جمعية ميمونة للتنمية و الاعمال
الاجتماعية" و"جمعية اباء واولياء تلاميذ مؤسسة وادي الذهب" القيام بزيارة ميدانية للمؤسسة التعليمية،
وبالفعل استجاب السيد "محمد
مفكر" والي جهة الشاوية ورديغة للطلب و قام بزيارة مفاجئة للموسسة و
محيطها و وقف على الوضع المزري الذي تتخبط
فيه المؤسسة و قد ابدى استعداده من اجل الوقوف على هذا الملف . .. لكن لاشيئ تغير استمر الوضع كما كان عليه
الشكايات لم تنفع الزيارة لم تشفع ومجلس بلدي
نائم فوقعت الكارثة
استفاق صبيحة يوم الخميس ساكنة مدينة سطات على
وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر احرقت و شوهة معالمها ، ليتم إشعار عناصر الأمن بمصلحة الديمومة الذين انتقلوا الى مكان
الحادث رفقة عناصر الشرطة القضائية وعناصر الشرطة العلمية، حيث تم مسح مسرح
الجريمة ومعاينة الجثة، وإشعار النيابة العامة بالحادث، و نقل الجثة الى مستودع
حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات من اجل التشريح بأمر النيابة
العامة حوالي الساعة السادسة صباحا، من اجل معرفة أسباب الوفاة كما تم فتح بحث في
الموضوع للوقوف على أسباب وملابسات الحادث وتحديد هوية الفتاة، وقد عثر بجانب
الجثة على سندال ذات كعب وسندال من البلاستيك وغطاء شعر.
صورة ارشيفية
الجريمة ماهي الى تحصيل حاصل للوضع الذي اصبحت
عليه المؤسسة و نظرا لان المكان يعتبر نقطة سوداء يكون معه من السهل على المجرمين
اتخاده مكانا لمارسة تصرفاتهم الطائشة .
هذا الحادث
لايجب ان يمر مرور الكرام و علينا جميعا ان نقف وقفة رجل واحد مواطنين و مسؤولين قي اطار المقاربة التشاركية من اجل
اعادة الكرامة المهدورة للمؤسسة و اعادة
الامن و الامان داخل و خارج المؤسسة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire