المدينة المهمشة و المنسية وسط خريطة المُدن، مدينة قليلٌ من يعرف أين توجد والكثير يجهل مكان تواجدها ... هل أصابها تسونامي جارف ؟ أم فتك بها الزلزال و جعلها أثرا على عين و أصبحت ساكنتها تحت انقاض التهميش و الاقصاء الممنهج ؟
أجل، الممنهج لأنه
بفعل فاعل تلاعب بمصيرها و أحاطها برعاية التهميش و الحكرة و يريد قتل ماتبقى منها
لعله يفلح في جعلها مدينة أطلال حقيرة يساهم في هذا العمل الشنيع لوبيات فساد معروفين
وسط المدينة يعرفهم الصغير قبل الكبير عاتوا فسادا في شوارعها و ازقتها و دروبها واحيائها
الطيبة و المسالمة و نهبوا من اموالها الشيئ الكثير بدون حسيب و لارقيب. فأيادي المسؤولين
لاتتجرأ على لمسهم مخافة غضبهم و جبروتهم وسط غياب لأحزاب قوية و جمعيات فاعلة و مجتمع
مدني قادر على الابداع ، لايمكننا الحديث عن نهضة تنموية واسعة و نقطع الطريق على اللصوص
و المستهترين ونحارب فسادهم عبر طرق سلمية راقية و حضارية فنحن لانتبنى العنف لانه
يؤدي الى عنف مضاد يمكن أن يعصف بما تبقى من طيبوبة ساكنتها.
اليوم نحن مطالبون ببذل قصارى الجهود من اجل الضغظ
على المسؤولين لوضع حد لهذا الاستهثار بساكنة المدينة الرائعة الساعين الى قتل ماتبقى
من حب لهذه المدينة و انذاك يمكن انتظار الاسوء لاقدر الله و هذا مالانتمناه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire