ان المتابع لشان السطاتي يرى ان فترة المجلس البلدي الحالي لاتختلف عن سابقاتها من ناحية الفشل و طريقة التسيير المرتجلة و الجبن في اتخاد القرارات المصيرية.
مدينة راكمت الفشل على مدار سنوات خلت على المستويات الاجتماعية و التقافية و الرياضية ، هذا الفشل و صل لدرجة لاتصدق و معه اصيب المواطن السطاتي بخيبة امل كبيرة كان يعقدها على المجلس الحالي .
وعود بالجملة و شعارات رنانة و احلام وردية صدرها المجلس للمواطن البسيط ، بعد الجلوس على الكرسي تغيرت اللغة و تبخرت الوعود و ذبلت الورود وزاد الغرور و العجرفة في التعامل مع المواطن .
نوقن ان التسيير ليس بالسهل و ان الاخطاء ورادة ، لكن من الشجاعة مواجهة المشاكل و محاولة تصحيحها و تقويمها و ليس الهروب
الى الامام و غرس الرؤوس بالرمال و اتخاد منابر (اعلامية) مدفوعة الاجر كاداة لضرب و سب كل من ينتقد تسيركم البليد الغبي
لمدينة بحجم سطات ، وجوه تتقاضى دريهمات معدودة و تحتسي فنجان قهوة مجانا ... فبئس من باع نفسه رخيصا و باع معها شهامته و رجولته
هذه الاخيرة لاتشترى بالمال او الدهب اقزام ماتت النخوة عندهم لا شهامة ولا كرامة...دمروا القيم دمروا الاخلاق.وقفزوا على
المبادئ وفقدوا ماتبقى فيهم من انسانية..باسم المال وتحت سطوة السلطان ..يتفرجون على المهازل و يطبلون و يزمرون لسياسات فاشلة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire