mardi 22 octobre 2013

التعدي على الحريات يتواصل في قطر


حكم نهائي على شاعر قطري بالسجن 15 عامًا بتهمة التحريض ضد نظام الحكم


أصدرت محكمة التمييز القطرية، الإثنين، حكمًا نهائيًا لا يمكن نقضه بالسجن 15 سنة على الشاعر القطري محمد بن راشد العجمي الملقب بـ «ابن الذيب»، بتهمة التحريض على نظام الحكم في قصيدة، حسبما أفاد محاميه محمد نجيب النعيمي.
وقال «النعيمي» لوكالة الأنباء الفرنسية: «لقد أيدت محكمة التمييز حكم محكمة الاستئناف بحق موكلي بالسجن 15».
واعتبر «النعيمي» أن «القرار سياسي وليس قضائيًا» بحق ابن الذيب الذي حوكم خصوصًا بسبب قصيدة تناولت أحداث الربيع العربي، بحسب ناشطين.
وحكمت محكمة الاستئناف القطرية على «ابن الذيب» في فبراير بالسجن 15 سنة، مخفضة حكمًا أصدرته محكمة البداية بالسجن المؤبد بحق الشاعر.
وكانت محكمة أمن الدولة القطرية حكمت في 29 نوفمبر على الشاعر بالسجن المؤبد بتهمة «التطاول على رموز الدولة والتحريض على الإطاحة بنظام الحكم».
وكانت منظمة العفو الدولية قالت في بيان، إن النيابة العامة القطرية قد تكون استندت في التهم الموجهة للشاعر إلى قصيدة تتضمن انتقادًا لأمير البلاد كتبها في 2010 إلا أن ناشطين قالوا للمنظمة إن السبب الحقيقي لتوقيف «ابن الذيب» هو قصيدة سياسية تحت عنوان «قصيدة الياسمين» كتبها الشاعر في 2011 على ضوء «الربيع العربي».
وهذه القصيدة المنشورة على موقع «يوتيوب» تتضمن إشادة بالانتفاضة التونسية التي أفضت إلى زوال نظام زين العابدين بن علي، وتمنيات بأن يصل التغيير إلى بلاد عربية أخرى، مع تلميحات قوية في القصيدة قد تشير إلى دول خليجية أو قطر.
وفي هذه القصيدة، يهنئ «ابن الذيب» تونس وزعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي ويقول «عقبال البلاد اللي جهل حاكمها يحسب أن العز في القوات الأمريكية»، ويقول أيضا «كلنا تونس في وجه النخبة القمعية».
وتعد قطر من أهم الداعمين لعدة انتفاضات في العالم العربي، خصوصا في مصر وتونس وليبيا وسوريا، وآمل «النعيمي» بأن يصدر الأمير عفوا عن الشاعر، إذ إن العفو الأميري هو الحل الوحيد للإفراج عن ابن الذيب بعد الحكم النهائي الذي أصدرته محكمة التمييز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة