" باسم بحلقه واحده هز البلد كلها ووقفها على رجل حبيبى يا بسوم هههه" علقت مصرية على صفحة باسم يوسف على الفيسبوك، وذلك في إشارة الى إنشغال المصريين منذ يوم الجمعة بمضمون حلقة الاعلامي الساخر باسم يوسف، والتي اثارت الكثير من الغضب والكم الهائل من الجدل والقذف والذم "بالاراجوز والعميل والمتلون والخائن والطابور الخامس....".
فاجتمع مؤيدو الاخوان المسلمين مع شريحة كبيرة من مؤيدي الفريق اول عبدالفتاح السيسي بعد طول فراق.
"وبدأت ثورة #الإعلام المضادة ل #باسم_يوسف بيسبوله تلفزيون وراديو كل فئة كت بتضحكله لحد ما يعض ف أسيادها..تفتكر ساعتها الأخلاق!!ا"...." خلاص هي مشاكل مصر كلها اتحلت .. ومش فاضل الا مشكلة حلقة باسم يوسف".
السيسي خط احمر
جاءت الحلقة الاولى من برنامج باسم يوسف "البرنامج" وبعد طول انتظار مخيبة لآمال الكثيرين من محبيه، الذين صفقوا له طويلا لانتقاده الاخوان والرئيس المصري السابق محمد مرسي. لكنهم لم يتقبلوا ابدا ان يوجه باسم بأي شكل من الاشكال الانتقاد للسيسي، وكان وقع التلميحات الجنسية في البرنامج صاعقا عليهم، وكأنها المرة الاولى التي تحوي حلقات البرنامج تلميحات جنسية.
الانتقادات التي وجهها مؤيدو الاخوان المسلمين لباسم يوسف لم تكن بجديدة، رغم ان البعض منهم اعتبر أن ما يحصل من باسم يوسف هو مجرد تمثيلية اتفق فيها مع السيسي، وموقفه المؤيد له معروف.
لكن الهجمة الشرسة جاءت من محبي باسم انفسهم والذين لطالما صفقوا له، فانهالت التغريدات والتعليقات القاسية والمهينة بحق باسم يوسف، حيث وصل الامر بالبعض الى اعتبار ان الزبالة هي مكانه. كما شارك العديد من الشخصيات المعروفة بهذه الهجمة.
"حلقه زباله ومهما تقول انت كتبت نهايتك بعد ما جبت سيره السيسى"...." انا كنت بحبك بس لحد السيسى ولاءه بجد وقعت من نظرى اوووووووى والمفروض تعمل حساب ان فى بنات بتتفرج عليك يعنى مينفعش الكلام الزباله الى اتقال فى اول الحلقه مع العلم انى كنت بحبك ومش قصدى اقول كلام يضايق"...
"بنحبك يا سيسى وليذهب الى الجحيم كل الحاقدين والحاسدين والخونة والطابور الخامس وربنا ان شاء الله سينصر الحق او سيكمل نصره للحق"...." مجرم سافل حقير جاسوس عميل اﻻمريكان عالم واسخ زفت باسم"...." كلنا ضد الخاين باسم يوسف".
الفرعنة وتأليه البشر
المتابع للتغريدات التي تنشط على موقع تويتر والتعليقات والتي غطت الكثير من الصفحات المصرية على الفيسبوك، يدرك ملامح الشبه بين ما كان يوجه لباسم يوسف قبل 30 يونيو من انتقادات، والهجمة الشرسة عليه الآن.
إن الجدل هو نفسه، بين ما يجوز انتقاده وما لا يجوز المس به، كان من ينتقد مرسي كافر ويمس بالاسلام، والآن من ينتقد السيسي خائن ويمس بالجيش ومصر كلها. وبالتالي إن مجال الانتقاد ضيق في الحالتين.
وهذا الامر تحديدا ما حاول باسم يوسف ان يوضحه في حلقة برنامجه الاخيرة عندما قال بشكل صريح "احنا خايفين ان نستبدل الفاشية باسم الدين، بفاشية باسم الوطن والامن القومي. كوني اقف ضد ده مش معناه اني ارهابي متطرف وعايز هد الدولة".
كما اكد باسم يوسف بشكل واضح موقفه "انا ممكن اقولكم انا مش مع مين، انا اكيد مش ح اخد صف الناس اللي هاجمتنا وكفرتنا وعلقت لينا المشانق وكانت تطلب علنا بسجننا ...لكن انا مش مع النفاق والفرعنة والتأليه وتكرار نفس الاخطاء اللي حصلت لمدة 30 سنة ويمكن 60 سنة...انا مش ممكن اقف جنب ناس بتروج وبتحلم بانشقاق الجيش ويتمنوا السيناريو السوري، وقوف دبابة قدام دبابة وحرب اهلية وتدخل اجنبي وبيشجعوا غانا...بنفس الوقت انا ضد موضة التخوين والترهيب ورجوع القبض العشوائي وعنف الاجهزة الامنية. صعب انني اتجاهل كمية بني ادميين اللي بتظلموا سواء بقتل او حبس لمجرد انهم بالمكان الغلط او بسبب إشاعات او لمجرد الاشتباه....استحالة كمان اني اقف مع اللي بيفرح بقتل ضباط الجيش او الشرطة او حرق كنايس او قتل مواطنين عاديين....".
هجمة على الهجمة عليه
إلا ان عددا من الاصوات ارتفعت للرد على هذه الهجمة الشرسة التي تطال إعلامي معروف ومحبوب مثل باسم يوسف. واعتبر البعض أن المشكلة تكمن في العقول التي لم تستطع فهم ما كان يهدف اليه باسم في حلقته.
"من الأخر كدة علشان نخلص "أي فكرة لا تحتمل السخرية تبقى فكرة ضعيفة ولا تستحق أن تكون فكرة والكلام ده بيتضمن الأديان كمان" #باسم_يوسف #مصر"....." مفيش حاجة اسمها خط احمر وخط بمبى .... رئيس الجمهورية وزير الدفاع موظفون وليسوا آباءنا وشخصيات عامة من الطبيعى جدا انتقادها او حتى السخرية منها .... وشوفوا جون استيوارت وغيره بيعملوا ايه فى اوباما".....
"#باسم من الناس القليله اوى ف البلد بنت التيت دى اللى ثابت على موقفو ومش بيخاف من حد غير ربنا ربنا يحفظك بحفظو عشان انت صوتنا #صوت_الحريه"....." مظاهرة ضد باسم يوسف؟ بجد حلال فيكوا مرسي و طنطاوي ولو فيه حاجة اوسخ والله ماستخسرها فيكوا...... #مصر"....." ما قدمة #باسم_يوسف كان مجرد رصد لما يحدث فى مصر الان وكادوا ان يطالبون بنفية خارج البلاد فماذا اذا اراد ان ينتقد النظام....... ربنا يستر".
هنا امستردام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire