vendredi 25 octobre 2013

تفويت الخزانة البلدية لجامعة الحسن الاول لخلق مركز للغات و التوثيق

الخزانة البلدية سطات


يعيش المجتمع المدني وفعاليات مدينة سطات على صفيح ساخن في انتظارما ستفرزه دورة المجلس البلدي بعد انتشار خبر تفويت مقر الحزانة البلدية لفائدة
 جامعة الحسن الأول من اجل إنشاء مركز اللغات والتوثيق. وتفيد مصادر إعلامية أن هذا المقترح الذي تقدم به أعضاء في الأغلبية محسوبة على حزب العدالة والتنمية يهدف إلى تحويل المتنفس الوحيد للمطالعة والأنشطة الاشعاعية والفعاليات الوازنة للمجتمع المدني داخل المدينة إلىمركز اللغات والتوثيق بعد اتفاقية شراكة الموقعة مع جامعة الحسن الأول بسطات خلال الحفل الذي ترأسته سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزيرالتعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الأطر في افتتاح الدورة الأولى.
من جهة أخرى تفيد مصادر عليمة بأن رئيس المجلس البلدي لمدينة سطات بتوجيه من والي الجهة قرر إدراج نقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر للمجلس تخص تفويت الخزانة البلدية لجامعة الحسن الأول من أجل إقامة مركز لغات، ويعول على الأغلبية المريحة التي يتوفر عليها الرئيس داخل المجلس و التي يتشارك معه فيها حزب العدالة و التنمية. هذا وقد عبر العديد من فعاليات المجتمع المدني والهيئات السياسية عن تصديهم لأي قرار يقوم بموجبه تفويت المتنفس الوحيد للمطالعة من خلال الوقفة المزعم تنظيمها الخميس 24 اكتوبر 2013 أمام مقر بلدية سطات تزامنا مع دورة أكتوبر للمجلس البلدي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة