المعتقل السياسي ربيع هومازن (الساخط)
رقم الاعتقال 15750
السجن المحلي عكاشة - الدارالبيضاء
بــــــــلاغ رقـم 1
في سياق الهجوم القمعي الهمجي للنظام القائم على نضالات شعبنا البطل وإطاراته المناضلة والمكافحة وعلى رأسها حركة 20 فبراير (حركة العمال والفلاحين، الحركة الطلابية، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ...) والمحاولات المتكررة لإقبار وكبح المد الجماهيري الساخط على الوضعية المزرية التي آلت إليها بلادنا على جميع المستويات، وبعد الاعتقالات المجانية والمحاكمات الصورية التي تعرض لها عدة مناضلين في ربوع هذا الوطن الجريح (بني بوعياش، مكناس، فاس، مراكش، تازة، طنجة، الرباط، إفني ...) جاء الدور من جديد على مدينة الدارالبيضاء، القلعة الصامدة، لتشهد مرة أخرى على بلادة النظام وأذنابه في تدبير أزمته البنيوية التي لم يجد لها حل سوى لغة القمع والاعتقال والترهيب وتلفيق التهم حيث أنه يوم الأحد 6 أكتوبر 2013 تم اعتقالي في الصباح الباكر إلى جانب كل من حمزة هدي ومعاد خلوفي اليوم الذي صادف تنظيم مسيرة وطنية ليوم المعطل بالرباط والتي كنا نستعد للمشاركة فيها، إد أنه مند تواجدنا ليلة السبت داخل مستشفى إبن رشد رقفة أم حمزة هدي التي نقلناها الى قسم المستعجلات بعد تعرضها للتعذيب والتعنيف داخل مخفر أجهزة القمع باليساسفة حيث وجدناها مرمية على الأرض وسط بركة من الدماء وغير قادرة على الحركة وغير قادرة على الكلام، اعتبارا للواجب النضالي والإنساني وكذا باعتبارنا أعضاء لجنة المعتقل الدارالبيضاء وأعضاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الدارالبيضاء على اعتبار أن السيدة فتيحة الحلوي ( أم حمزة ) مناضلة حركة 20 فبراير الدارالبيضاء، وبعد وصولنا إلى قسم المستعجلات لحضنا بمعية عدد من المناضلين التطويق الغير المسبوق لأجهزة البوليس السياسي ( أجهزة المخابرات ) بجميع منافذ المستشفى وبعد دخولنا لأحد القاعات المتخصصة في الأشعة تم منعنا من الخروج وتم احتجازنا إلى أن حضرت عدة سيارات لأجهزة القمع حيث وضعونا في إحداها ونقلونا إلى ولاية القمع الزرقطوني وهنا بدأ فصل جديد من التعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من الأكل ومن النوم لمدة ثلاثة أيام خصوصا بعد رفضنا التوقيع على محاضر الضابطة القضائية المفبركة، وبعد الصمود البطولي التي شهدت عليه زنازين ولاية القمع تم تقديمنا للنيابة العامة التي أمرت بإيداعنا سجن عكاشة السيئ الذكر، لينطلق الفصل الثاني من المسرحية الهزلية بعد مسرحية البرنوصي التي أعتقل فيها رفاقنا (نور السلام قرطاشي، يوسف أوبلا، عبد السلام العسال، سمير برادلي، طارق رشدي، ليلى الناسمي) إضافة إلى الاعتقالات التي طالت المناضلين معاد الحاقد ويونس بلخديم، وفي اليوم الرابع نقلنا من السجن إلى المحكمة لنفاجئ بنفس القاضي ونفس النائب ( الغراق ) الدين حاكموا رفاقنا معتقلي مسيرة البرنوصي، أصحاب الاختصاص في لعب الدور الرئيسي تحت إشراف النظام القائم وأجهزته القمعية، لكن ما زادنا تباتا وإصرارا بعد قناعاتنا الراسخة هي شارات النصر والشعارات التي هزت قاعت المحكمة من طرف شرفاء وأحرار وثوار هذا الوطن الجريح.
وفي الأخير ومن وراء القضبان أقول لكم رافعا رأسي عاليا، لا رجوع، لا استسلام، المعركة إلى الأمام، فتحية عالية إلى كل من سار على درب المعتقل والشهيد، إلى كل من ساندنا وساند كل المعتقلين السياسيين عبر ربوع هذا الوطن الجريح، من أجل التحرر والإنعتاق من ظلم هذا النظام الغاشم الجاثم على أجسادنا وقلوبنا والخائن لوطننا والعميل للمستعمر الذي قتل أجدادنا أبطال المقاومة وجيش التحرير.
عاشت حركة 20 فبراير حرة صامدة ومكافحة.
عاش الشعب المغربي الحر الأبي
رقم الاعتقال 15750
السجن المحلي عكاشة - الدارالبيضاء
بــــــــلاغ رقـم 1
في سياق الهجوم القمعي الهمجي للنظام القائم على نضالات شعبنا البطل وإطاراته المناضلة والمكافحة وعلى رأسها حركة 20 فبراير (حركة العمال والفلاحين، الحركة الطلابية، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ...) والمحاولات المتكررة لإقبار وكبح المد الجماهيري الساخط على الوضعية المزرية التي آلت إليها بلادنا على جميع المستويات، وبعد الاعتقالات المجانية والمحاكمات الصورية التي تعرض لها عدة مناضلين في ربوع هذا الوطن الجريح (بني بوعياش، مكناس، فاس، مراكش، تازة، طنجة، الرباط، إفني ...) جاء الدور من جديد على مدينة الدارالبيضاء، القلعة الصامدة، لتشهد مرة أخرى على بلادة النظام وأذنابه في تدبير أزمته البنيوية التي لم يجد لها حل سوى لغة القمع والاعتقال والترهيب وتلفيق التهم حيث أنه يوم الأحد 6 أكتوبر 2013 تم اعتقالي في الصباح الباكر إلى جانب كل من حمزة هدي ومعاد خلوفي اليوم الذي صادف تنظيم مسيرة وطنية ليوم المعطل بالرباط والتي كنا نستعد للمشاركة فيها، إد أنه مند تواجدنا ليلة السبت داخل مستشفى إبن رشد رقفة أم حمزة هدي التي نقلناها الى قسم المستعجلات بعد تعرضها للتعذيب والتعنيف داخل مخفر أجهزة القمع باليساسفة حيث وجدناها مرمية على الأرض وسط بركة من الدماء وغير قادرة على الحركة وغير قادرة على الكلام، اعتبارا للواجب النضالي والإنساني وكذا باعتبارنا أعضاء لجنة المعتقل الدارالبيضاء وأعضاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الدارالبيضاء على اعتبار أن السيدة فتيحة الحلوي ( أم حمزة ) مناضلة حركة 20 فبراير الدارالبيضاء، وبعد وصولنا إلى قسم المستعجلات لحضنا بمعية عدد من المناضلين التطويق الغير المسبوق لأجهزة البوليس السياسي ( أجهزة المخابرات ) بجميع منافذ المستشفى وبعد دخولنا لأحد القاعات المتخصصة في الأشعة تم منعنا من الخروج وتم احتجازنا إلى أن حضرت عدة سيارات لأجهزة القمع حيث وضعونا في إحداها ونقلونا إلى ولاية القمع الزرقطوني وهنا بدأ فصل جديد من التعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من الأكل ومن النوم لمدة ثلاثة أيام خصوصا بعد رفضنا التوقيع على محاضر الضابطة القضائية المفبركة، وبعد الصمود البطولي التي شهدت عليه زنازين ولاية القمع تم تقديمنا للنيابة العامة التي أمرت بإيداعنا سجن عكاشة السيئ الذكر، لينطلق الفصل الثاني من المسرحية الهزلية بعد مسرحية البرنوصي التي أعتقل فيها رفاقنا (نور السلام قرطاشي، يوسف أوبلا، عبد السلام العسال، سمير برادلي، طارق رشدي، ليلى الناسمي) إضافة إلى الاعتقالات التي طالت المناضلين معاد الحاقد ويونس بلخديم، وفي اليوم الرابع نقلنا من السجن إلى المحكمة لنفاجئ بنفس القاضي ونفس النائب ( الغراق ) الدين حاكموا رفاقنا معتقلي مسيرة البرنوصي، أصحاب الاختصاص في لعب الدور الرئيسي تحت إشراف النظام القائم وأجهزته القمعية، لكن ما زادنا تباتا وإصرارا بعد قناعاتنا الراسخة هي شارات النصر والشعارات التي هزت قاعت المحكمة من طرف شرفاء وأحرار وثوار هذا الوطن الجريح.
وفي الأخير ومن وراء القضبان أقول لكم رافعا رأسي عاليا، لا رجوع، لا استسلام، المعركة إلى الأمام، فتحية عالية إلى كل من سار على درب المعتقل والشهيد، إلى كل من ساندنا وساند كل المعتقلين السياسيين عبر ربوع هذا الوطن الجريح، من أجل التحرر والإنعتاق من ظلم هذا النظام الغاشم الجاثم على أجسادنا وقلوبنا والخائن لوطننا والعميل للمستعمر الذي قتل أجدادنا أبطال المقاومة وجيش التحرير.
عاشت حركة 20 فبراير حرة صامدة ومكافحة.
عاش الشعب المغربي الحر الأبي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire