1 - أن يستغرق تشكيل الحكومة قرابة ثلاثة أشهر كان الغرض منه رسالة واحدة واضحة وهي أن المغرب يسير بحكومة أو بدونها لسبب بسيط هو أنها ليست هي التي تحكم.
2- تم اعتماد زيادة جديدة وهذه المرة في أعضاء الحكومة ليصبحوا 39 وزيرا في ظل الأزمة الخانقة وفي ظل اتخاذ الحكومة لشعار ترشيد اﻹنفاق، وبعد أن اعتبرت الحكومة في نسختها الأولى متضخمة جدا بالنظر لما كان وعد به الحزب الأغلبي بعيد الانتخابات بعدم تجاوز 21 وزيرا ، فما بالنا اليوم وقد قاربت ضعف العدد الموعود به.
3 - إرجاع وزارة الداخلية إلى صيغتها السيادية الأصلية.
4 - التخلي عن شق الحريات من وزارة العدل، ربما ﻷنهم أدركوا أن الشعب أثخم بالحريات وزيادة.
5 - جزء كبير من التماسيح والعفاريت الذين كان يتحدث عنهم الأستاذ عبد اﻹله بنكيران على أنهم كانوا يعرقلون اﻹصلاح أصبحوا اليوم جزءا من هذه الحكومة، فهل سنمع مرة أخرى لغة التماسيح والعفاريت أم يكفي أن يدخلوا الحكومة ليعودوا لطبعهم اﻵدمي الأليف؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire