أن ترى الحيوانات و "الحمير" (أعزكم الله أصدقائي) في شوارع سطات فهذا أمر عادي جدا ، و انت تمر بشوارع و أزقة المدينة فمن العادي أن تشم رائحة كريهة و أن تشاهد مناظر تفقد المدينة جماليتها و رونقها .
السلطات بالمدينة تقوم ببعض الحملات لكنها حملات لذر الرماد في العيون و إبراء الذمة أمام المواطن السطاتي ، لأن هذه الأخيرة تفتقر لشجاعة و الجرأة اللازمتين من أجل التعامل مع مثل هذه الظواهر الخادش للجمال العام للمدينة .
ينضاف الى ماسبق مشكل النقل الحضري خصوصا الحافلات المستعملة في نقل الركاب و التي أقل ما يقال عنها أنها عربات تصلح لكل شيئ ماعدا نقل المواطن فهذه " الحافلات" تفتقر لأدنى شروط السلامة و الراحة و بالإضافى إلى صغر حجمها و ماسيبب هذا من اكتظاظ كثيف خصوصا يومي " الاحد" و "الخميس" .
في الختام على ساكنة سطات ان توحد الجهود من أجل فضح مثل هذه الممارسات المشينة و التي تضرب في تاريخ المدينة العريق ، و على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم السياسية و القانونية و الأخلاقية إتجاه المدينة و ساكنتها و كفى من سياسة غرس الرؤوس بالرمال و صم الاذان ، قبل فوات الاوان و تطور الامور لماهو اسوأ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire