مرة أخرى يتم اعتقال الناشط الفبرايري سعيد الزياني بدون تهمة واضحة كما هي عادة الاجهزة البوليسية بالمغرب . الشئ الاكيد هو أن آخر تغريدة لسعيد على صفحته كانت " يابؤساء بلادي اتحدو المخزن هو العدو ". وبمجرد ذيوع خبر الاعتقال حتى تقاطرت على صفحته كلمات التضامن ننقل في "ينايري " بعضا منها :
من المعروف والمتداول في المجتمع المغربي ان بائعو السجائر بالتقسيط ديطاي هم ادرع واعين الاجهزة الامنية والاستخباراتية عمل تطوعي من طرف البائعين لوطنهم العزيز.يتوهمون انهم يعملون لمصلحة المجتمع في حين تناسوا انهم كانوا السبب وراء ارسال العديد من الابرياء للسجن بسبب اخبارهم المغلوطة.
وسط هدا الكم الهائل من البركاكة على طول خريطة المغرب وتعدد ازقته ودروبه . ارتاى شخص حر ان يكون حالة شادة وقرر الا يكون عميلا لاحد بل جعل من مهنة الديطاي مهنة المعارض الاول للمخزن شكل المكان ساحة الثيران بطنجة والهاتف الخاص وسيلتين للنضال .الاولى تاسيسه للجنة ساحة الثيران وهي اول لجنة احياء بالمغرب .والتاني وسيلته لنشر افكاره على صفحات التواضل الاجتماعي .مهنة الديطاي عنده ليست طرف او ضرورة بل وسيلة .لان ماضيه يشفع له فهو كان بامكانه العيش بافضل حال وفي احسن الامكنة لكن انفته وكرامته واحساسه الانساني الكبير جلعه يخسر الكثير .عائلته زوجته وابنه الوحيد عاش قساوة المنفى بكل من الجزائر وليبيا عاش صعلوكا كما كان يحب ان يسمي نفسه بدون هوية لان جوازه تمت مصادرته من طرف ادريس البصري انداك.عاد للمغرب ورفع عدة قضايا لكنها كلها كانت لغير صالحه لاسباب معلومة.لم يجد وسيلة سوى هده المهنة رغم دالك حاربوه اعتقلوه واتهموه بالتهرب الضريبي والمتاجرة في الممنوعات وتزعم عصابة دولية للتهريب سجن وحكم عليه بغرامة مالية لمصلحة الجمارك تقدر ب 30 مليون سنيتم بائع ديطاي عليه دفع هدا المبلغ لمصلحة الضرائب مفارقة عجيبة في بلاد الاسثتناء.
خرج من السجن مجددا وعاد لبيع الديطاي هده المرة لتسديد ما تبقي من الغرامة المالية .الامس يعيدون اعتقاله من جديد لا ندري التهمة الجديدة .كل ما نعرفه انه شكل لهم كابوس وشوكة في الحلق.
انه سعيد الزياني ابن الشعب والمناضل الكبير .
عش حرا استادي سعيد .
*المستضعفون في أرض بوجدور*
لن يفيدهم ذلك في شيء, بل سيزداد المناضلون حقدا. وسينفجر سد المقموعين في وجوهكم. ليس لكم إلا الإنتظار.تضامني أخي سعيد.
*بوسكاندو لافرداد*
الحرية كل الحرية لرفيق سعيد و كافة المعتقلين السياسين القابعين في سجون الذل و العار
*سعيد المرابط*
وجدوك ضعيفا لا حزب معك و لا جماعة معك و لا جمعية معك و لا عمل قار يعينك فزادوك اعتقالات بسبب كلامك الحق...تضامنني الكامل
*منير كمال*
" قد يستطيعون قطف بعض الزهور، لكنهم لن يتمكنوا من إيقاف زحف الربيع "
تضامننا معك رفيقي سعيد و الخزي لقوى القمع الطبقية.
*محمد الهنكاري*
دمت مناضلا صامدا و شوكة في حلقهم....تضامني المطلق رفيقي سعيد!
*مريم الزنتاري*
ولد الشعب سعيد الزياني يتعرض مرة أخرى للإعتقال على خلفية مواقفه السياسية، الحرية لسعيد وكل المعتقلين السياسيين بالمغرب !!!
*صماد عياش*
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire