"عينا من هاد المرض" بهذه القولة بدأت السيدة الموظفة بمصلحة تصحيح الامضاءات التابعة لبلدية سطات ، عبارة توضح بجلاء مدى التخبط و الفوضى التي تعاني منها هذه المصلحة ، أكدت السيدة التي أصرت على عدم ذكر إسمها انها تعاني من كثرة العمل و "الخدمة "التي تقوم بها خصوصا في ظل غياب الموظفين الحاضرين الغائبين و الذين يتواجدون بنفس المصلحة لكنهم لايقومون بعملهم المنوط بهم .... وزادت الموظفة أنه ليس بإمكانها مجارات الكم الهائل من الموطنين الدين يتوافدون على المصلحة يوميا ...
و في موضوع متعلق بنفس المصلحة يستمر مسلسل المهازل في التعامل مع المواطنين هذه المهزلة بطلها "رئيس مصلحة الحالة المدنية" الذي يصر على اقفال باب مكتبه بــ"الساروت" في وجه المواطنين الذين يقصدونه من اجل الاستفسار و الحصول على المعلومة مع العلم ان الحق في المعلومة منصوص عليها في الدستور المغربي
وتقول المادة 27 منه على إن "للمواطنين والمواطنات حق الحصول على المعلومات الموجودة في حوزة الإدارة العمومية والمؤسسات المنتخبة والهيئات المكلفة بمهام المرفق العمومية. ولا يمكن تقييد الحق في المعلومة وهذا الحق ايضا تكفله المادة 91 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
على الهامش :
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire