الاعلام عامل اساسي لانجاح الحراك المغربي

لن ينجح الحراك المغربي في تحقيق اهدافه الا ادا امتلكنا قناة معارضة قوية تكسر التعتيم المضروب عن الحراك من قبل القنوات المغربية المخزنية و قنوات الخليج الاميرية التي ترى في الحراك المغربي خطا أحمرا لايمكن الحديت فيه ، كل الثورات العربية التي نجحت ولو نسبيا و التي هي سائرة في طريق النجاح كان تمتلك منابر اعلامية قوية غطت الاحتجاجات وافردت لها مساحات هامة في تغطيتها اليومية ، اضافة ان المغاربة لايجيدون التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي الا القلة القليلة التي وظفت هده النعمة و كسرت شيئا من التعتيم الاعلامي ولو بشكل بسيط الا انه لم يرقى الا التطلعات و الامال المنشودة التي عقدها المغاربة مع ظهور الربيع العربي ، فمعظم المغاربة مازالوا يشاهدون في مواقع التواصل الاجتماعي مكانا للدردشة و عقد علاقات غرامية وهمية و مكانا لتقاسم الاغاني و ملخصات كرة القدم و جل الرياضات كل حسب ميوله و توجهاته ، صفحاتنا الفيسبوكية تفتقد لخطة واضحة و هدف معين و اغلبها للترفيه و الضحك و الاستهزاء بعقول المغاربة مساهمة في ترسيخ التكليخ و الجهل اصبحت اشك ان بعض الصفحات مخزنية بامتياز كصفحة بوزبال هدا الملتقى الدي يظم الالف المغاربة يبث فيها فقط كل ماهو غير مفيد و طرح افكار لايمكنها ان تفيدنا باي حال من الاحوال و مثل هده الصفحات موجود بكثرة ، ابان اندلاع التورة المصرية تحولت صفحات عديدة كانت تهتم بالاغاني و كرة القدم و الشات الى منابر سياسية معارضة استطاعت ان تضيف زخما قويا للثورة المصرية و تعرف بها عند العديد من الشباب المصري الدي كان بعيدا عن السباسة بعد السماء عن الارض ، خلاصة القول الاعلام كان سببا مباشرا في فرملة الحراك المغربي اضافة الى اسباب اخرى لايتسع المكان لدكرها و انا اعتقد ان جل المغاربة يعرفون ماهي هده الاسباب . علينا ان نبحت وعلى كيفية انشاء قناة معارضة كل من مكانه ممكن ان يساهم في هده الخطوة المهمة , ربما يكون العائق المادي هو الحائل دون انشائنا لقناة لكن يمكننا ان نساهم ماديا و معنوبا كل حسب استطاعته و قدرته .