اللقب الذي حصل عليه المنتخب المغربي لبطولة كاس العرب أجلت قرار الإطاحة بالبلجيكي جريتس المدير الفني لأسود الأطلس ، حيث لا يزال الجمهور المغربي يشعر بالاحتقان تجاه المدرب نتيجة الإخفاق في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة علاوة على نتائجه السيئة مع المغرب في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014.
الجماهير المغربية لا تزال تشعر بأن المدرب البلجيكي يرهق خزينة الاتحاد المغربي شهريا بالآلاف من اليورو ، ومع ذلك يبقى الهدف الأكبر للمغاربة وهو الوصول لكأس العالم 2014 بالبرازيل ، والذي يبدو غامضا مع المدرب البلجيكي.
وجاءت الفرحة الهيستيرية للمدرب البلجيكي خلال هدف التعادل الذي سجله فريقه في لقاء ليبيا خلال نهائي كأس العرب ليكشف مدى الضغوط التي يتعرض لها جريتس بسبب نتائج المغرب في الفترة الأخيرة حيث حقق الفريق تعادلين فقط في تصفيات كأس العالم جعلته يحتل المركز الثالث في مجموعته.
ورغم كل تلك الضغوط إلا أن لاعبي المنتخب المغربي أجمعوا على قدرة جريتس في تقديم نتائج جيدة لبلادهم في الفترة المقبلة ، مؤكدين أنه من المدربين الذين يستطيعون التعامل مع المواقف الصعبة.
وأجمع اللاعبون أيضا على أن المنتخب الليبي قدم بطولة قوية تبرهن على التطور الكبيبر الذي يلحظه القاصي والداني بعدما لعب منتخب ليبيا واحدة من أفضل البطولات ، وكان ندا قويا حتى ركلات الجزاء لتحقيق اللقب العربي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire