mercredi 18 juillet 2012

10 سنوات على اقتحام إسبانيا لـ"ليلى"




تحل الأربعاء الذكرى السنوية العاشرة لاقتحام القوات الإسبانية جزيرة ليلى شمالي المغرب. وتعيد الذكرى إلى الأذهان الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين المغرب وإسبانيا التي كادت أن تتحول إلى نزاع عسكري.
جزيرة ليلى، صخرة كبيرة  تبعد عشرات الأمتار عن السواحل المغربية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، كادت هذه الجزيرة قبل عشر سنوات أن تغير وجه المنطقة.
في أواسط يوليو من سنة 2002، هاجمت فرقة من القوات الإسبانية جزيرة ليلى، وروعت ساكنيها الذين لم يكونو سوى امرأة عجوز ترعى قطيعا من الماعز.
وتوترت الأوضاع واندلعت أزمة دبلوماسية كادت أن تتطور إلى حرب بين المغرب واسبانيا، حرب حال دون نشوبها تدخل أمريكي.
وبعد عشر سنوات، مر الزمن، لكن الأثر ما يزال باقيا في نفوس من عاشو لحظات الأزمة. فسكان المنطقة الذين عاشو تلك اللحظات ما يزالون يتذكرون كيف بدأت القصة.
وجريدة المساء المغربية ذكرت أن عناصر من الحرس المدني الإسباني اقتحمت الأسبوع الماضي جزيرة ليلى لملاحقة مهاجرين أفارقة. لكن سكان المناطق المحيطة بالجزيرة رأو في الاقتحام استفزازا إسبانيا.
وتبعد الجزيرة 14 كيلومترا عن أقرب نقطة إسبانية، و200 متر فقط على السواحل المغربية. وقد جرى اتفاق بين المغرب وإسبانيا بشأنها يقضي بإخلاء الجزيرة، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل أحداث سنة 2002.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة