تعاني
سيدة مغربية من مشاكل اجتماعية وصحية، بعد تعرضها لشظية إبان العمليات
العسكرية لحلف شمال الأطلسي في ليبيا العام الماضي. وتطالب بشرى جمالي
السلطات الليبية والمغربية بالعمل على وضع حد لمعاناتها وتوفير علاج لها
بعد فقدانها لإحدى ساقيها.
تقول جمالي: ” كنت أجهز نفسي للنوم، فجأة بدأت
جدران البيت بالاهتزاز، والزجاج المكسر يملأ المكان… خرجت مسرعة من المكان
الذي كنت سأنام فيه، سقط جزء من السقف على رجلي.. كان الحادث مؤلما، لكني
استطعت التقدم للخروج من المنزل وأنا أجر رجلي، هنا سقطت شظية فصلت جزءا
كبيرا من ساقي.. كنت أصرخ بكل ما أوتيت من قوة طالبة المساعدة.”
“في المستشفى كنت أصرخ أيضا.. أريد ساقي، أنا فقدت ساقي… أخبروني في المستشفى أني قد فقدت ساقي للأبد.” تضيف وهي تجهش بالبكاء.
أول ما فكرت فيه هو رد فعل عائلتي عندما تراني بساق واحدة، وقلت الحمد لله لأنه كتب لي النجاة.”
واختتمت جمالي: “لم أحظ بأي علاج.. عانيت
كثيرا… كنت أتسول من أجل شراء الأدوية بعد أن فقدت كل ما أملك… لا يوجد
باب إلا وطرقته… اقترح علي البعض العودة إلى ليبيا من أجل الحصول على
تعويض.”
لا تزال بشرى تنتظر.