jeudi 19 juillet 2012

مقتل وزير الدفاع السوري ونائبه تفجير انتحاري أم تصفية داخلية



تصفية داخلية أم عقاب الأحرار:
لا أحد يستطيع حتى الآن تقديم صورة حقيقية عما حدث في سوريا بالأمس.. مقتل آصف شوكت الشخص الثالث في النظام وصهر بشار الأسد ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني، و وزير الدفاع السوري داوود راجحة، بالإضافة إلى جرح وزير الداخلية وآخرين لم تعرف أسماؤهم حتى الآن.

سارع التلفزيون الحكومي السوري بالإعلان عن الخبر وذهل به العالم كله !!
تضاربت التصريحات التي اعتبرت أنها عملية انتحارية نظمتها المقاومة وصولاً إلى اعتبارها عملية بوسائل بسيطة قام بها أحد المشرفين على حماية أولئك القادة.
تناقض تصريحات الجيش الحر حول العملية تعطي انطباعاً أنه فوجئ مثل غيره بالعملية ونوعيتها.

السرعة التي أعلنت بها وسائل الإعلام السورية وعدم نشر أية صورة عن العملية تفتح الباب أمام شكوك كثيرة وصولاً إلى اعتبار أن ما حدث عملية تصفية داخلية بين اجنحة متصارعة في النظام
خسارة النظام لهذه النوعية من ضباطه وفي هذا الوقت بالذات تفتح الباب واسعاً أمام التكهنات أن ما يحدث في أزقة سوريا وشوارعها العريضة قد وصل عتبة القصر الجمهوري، وأن سوريا مقدمة على تحولات نوعية في الأجل القريب.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة