jeudi 31 mai 2012

العام زين.........

لا يكاد يمر أسبوع دون أن نسمع أن سيدة وضعت مولودها في الشارع بسبب غياب سرير شاغر، أو بسبب نوم ممرضة المداومة، أو بسبب عدم قدرة الأم على دفع رسوم الولادة في مستشفى عمومي... و كلما فكرت في آلام المخاض و آلام الوضع الرهيبة التي تهون بكل تأكيد أمام آلام الحكرة التي تحسها الأم لرؤية فلدة كبدها مخضبا بالدماء وسط السائل الأمنيوسي مفترشا الأرض، إلا و أحسست بالعار من جنسيتي التي تفرض على أبناء فقراء البلد أن يكونوا أطفال شوارع بشواهد ميلاد، و أن تكون صرخة الولادة بداية لصرخات الجوع والمرض و العوز التي لا تنتهي إلا بوفاة صاحبها بغصة في الحلق... هل ستطلب يوما ممن سيعرفون أنهم ولدوا على الرصيف تضحية من أجلك يا وطن ؟ و هل ستذكرهم أن حب الأوطان من الإيمان ؟ و هل ستطلب منهم أن يموتوا ليحيا الوطن ؟ أكيد أنك ستفعل يا وطن... كم أنت قاس على أبنائك !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة