mardi 29 mai 2012

ماوراء طرد السفراء السوريين :


اقدمت مجموعة من الدول على طرد السفراء السوريين لديها بعد تداعيات مجزرة الحولة التي راح ضحيتها عشرات الاطفال دبحا بسكاكين وتنكيلا بالاجسام البريئة ،  التي خلفت سخطا عارما و تنديدا واسعا ، جيد للغاية ان يستفيق ضمير العالمية و يصحوا بعدما دخل في سبات عميق، و غيبوبة غيب من خلالها عن مجازر سوريا لشهور عدة ،فحماة مهد الثورة تعرضت لابادة جماعية في اعادة لسيناريو حافظ في ثمانينات القرن الماضي، و بابا عمر الدي تعرض لابشع انواع القتل والقصف الدي دام لمدة تقارب الشهر و نصف ليتبعها اقتحام لشبيحة الاسد منفدين مجزرة كرم الزيتون، كل تلك المجازر لم تحرك ضمير البشرية .الى ان  ارتكبت مجزرة الحولة التى كانت النقطة التي افاضت الكاس، و جعلت ماتبقى من الضمائر تصحوا و تندد و تطرد السفراء ... الامر الاكيد ان طرد السفراء خطوة مهمة لتصعيد الظغط على نظام الاسد الدي دعم من طرف دول خارجية و اقليمية ... ربما هده الدولة نزعت يدها عن جرائم الاسد بعدما ان ايقنت انه لامجال للمرواغة و اوتضليل الراي العام ... فاجتماع وليام هيغ و زير خارجية بريطانيا مع نظيره الروسي جعل الروس يقدموا تنازلات  مقابل دور روسي في المنظقة عقب اسقاط نظام الاسد . هل سيكتفي الغرب بطرد السفراء؟ رغم اهمية الخطوة التي من شانها نزع الشرعية عن نظام فاقد لشرعية من الايام الاؤلى للتورة و تمهيدا لتدخل اممي  تحت البند السابع .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة