samedi 26 mai 2012

لهدا حقق" شفيق" هدا الانجاز !!!


اجتازت مصر، أمس، مرحلة التصويت فى الجولة الأولى من انتخابات رئاسة الجمهورية، وبينما اجتاز الشعب اختبار الديمقراطية بنجاح أمام الصناديق التى تم تمديد التصويت فيها لمدة ساعة،اشتعلت بعدها الحروب الكلامية بين المترشحين لسباق الرئاسة مخلفة سخطا شعبيا واسعا بعد تمكن الفريق احمد شفيق من تحقيق نتائج مهمة و صفها البعض بانها مفاجئة ووصفها اخرون بانها نتيجة عادية و هي احترام لارادة شريحة مهمة من الشعب المصري .
هدا الانتصار الدي حققه مرشح الرئاسة احمد شفيق يبقى امرا محيرا خصوصا انه رجل من رجالة مبارك التي قامت ضدهم ثورة يناير بالاضافة انه اخر رئيس وزراء في عهد المخلوع ، اكتر المتفائلين لم يكن ليصدق ماحققه احمد شفيق ... لكني في نظري هناك عدة اسباب جعلت من الرجل ان يحقق هدا المكسب الانتخابي اللافت .
فمصر من قيام الثورة لم تتمكن من ترسيخ، وارساء نظام سياسي متكامل يقطع من رجالات عهد مبارك وحزبه الوطني،  و عزلهم عن المشهد السياسي بصفة نهائية ،حتى لايتكمنوا من اعادة ترتيب انفسهم ، بحيت ان المدة ،و الفترة الزمنية مابين الثورة و انتخابات الرئاسية سمحت لنظام البائد بالتخطيط و تشويه الثورة و تصوريها للمصريين انها لم تقدم أي جديد غير الانفلات الامني، و ماحدت في شارع محمد مكرم مرورا بمجزرة بورسعيد و احدات العباسية التي راحت ضحيتها مئات المصريين بفعل من فلول نظام مبارك وامن الدولة الدي ضل وفيا لمبارك  . لتنضاف الى هده الاسباب الخلافات العميقة بين قوى التورة و الاحزاب السياسية جعل من التشردم عنوانا لهده المرحلة المهمة من تاريخ الثورة المصرية ، في حين كان لحد قريب اتحاد هده القوى يشكل عمودا فقريا وعصب الثورة التي قامت من اجله ارساء نظام ديمقراطي،  بالاضافة لدور الاعلام الفلولي الخبيت في بث ودس السم بين جميع القوى الثورية و جعل حالة من الشك تسود فيما بينهم وجعل الحرب موجهتا بين القوى الثورية عوض توجيه هده الحرب لمحاربة الفلول و النظام البائد . و يبقى من بين الاسباب المهمة التي جعلت شفيق يحقق ماحققه هو تشردم التيار الاسلامي و انقسامه بين مرشحين اتنين عوض التوحد و الاصطفاف وراء مرشح رئاسي واحد .
يبدوا ان المرحلة التانية ستكون علامة فارقة في تاريخ الثورة المصرية اما اختيار التوجه الثوري او اعادة نظام مهترئ ... اكيد ان الشعب المصري ادرى واعلم بمصلحته من أي احد اخر ... المهم ياشعب مصر اختاروا المرشح المناسب لان الرئيس القادم لن يحكم مصر وحدها بل سيكون له تاتير على الساحة العربية باكملها .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة