اهتز الرأي العام السطاتي يوم الجمعة الماضي على وقع فضيحة أخرى، هذه المرة تتعلق بوفاة أم وجنينها أمام منزل المسماة أمينة الربيعي، التي كانت ممرضة مساعدة قبل أن تحال على التقاعد منذ سنوات. إذ تؤكد الأخبار أن هذه الأم التي تبلغ من العمر 33 سنة، حلت بمنزل هذه المتقاعدة حتى تتولى هذه الأخيرة توليدها، لكن تقول بعض المصادر، إن الممرضة المتقاعدة أكدت لها أن وضعها لم يحن بعد، قبل أن تتوفى أمام منزلها بحي الفرح، تقول ذات المصادر، لكن الغريب في الأمر، ونظرا لمركزها و إنتماءها لحزب "البام" المخزني فإن ذوي النفوذ وبعض لوبيات الفساد بمدينة سطات حاولوا تغيير الحقائق، حيث تولوا استحضار رجال الوقاية المدنية الذين حملوا الضحية التي لفظت أنفاسها بمعية جنينها إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، ومارسوا ضغوطات كبيرة لكي يتم تسجيلها على أنها توفيت داخل المستشفى، إلا أن هذه الضغوطات لم تنجح، ورفض طبيب الحراسة هذا الأمر، حيث أكد أنها توفيت خارج مستشفى الحسن الثاني بسطات.
للإشارة فقط تم إعتقال المتهمة من طرف سلطات الأمن مساء البارحة و تم وضعها تحت الحراسة النظرية حتى إستكمال التحقيقات ...
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفضيحة تنضاف إلى فضيحة البنج الفاسد الذي أودى بحياة ضحية ما أصبح يسمى بمصحة الفرح الخاصة، في حين مازالت سيدة أخرى تقاوم الموت في صمت. ومازال الملف معروضاً على القضاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire