samedi 28 décembre 2013

أربعة أشهر نافذة في حق المعتقل السياسي "سعيد الزياني"





قضت المحكمة الابتدائية بطنجة، بسجن الناشط الفبرايري والمعتقل السياسي سعيد الزياني، لمدة أربعة أشهر نافذة، في جلسة طويلة حضرها محاميان لمؤازرته إضافة إلى بعض رفاقه من نشطاء حركة 20 فبراير.

وحسب النشطاء الذين حضروا المحاكمة، فإن الزياني حول الجلسة إلى محاكمة للمحكمة، حيث نفى بشكل قاطع كل التهم التي اعتبرها ملفقة وطالب بمحاكمته بناء على آرائه ومواقفه السياسية.
وحسب ذات النشطاء، فقد قال الزياني أثناء جلسة محاكمته أن "النظام هو من يتاجر في المخدرات، وهو من يروجها"، وأضاف "أنا ضحية قرارات هذا النظام الذي حكم علي بالتشرد والفراق عن أسرتي".
وكان سعيد الزياني قد اعتقل يوم 20 نونبر الماضي، وتضاربت أنباء المتابعة بين اتهامه بترويج المخدرات، ومتابعته من طرف شركة التبغ بسبب بيع السجائر بالتقسيط
 وأعلن الزياني في بلاغ أصدره بتاريخ 27 نونبر 2013، من داخل سجن طنجة أثناء اعتقاله الاحتياطي، أنه لا ينكر بعض علب السجائر التي وجدت بحوزته والتي هي مصدر قوته، بينما أكد أنه فوجئ بضم مجموعة من لفافات الحشيش تم ضمها إلى العلب المحجوزة، مؤكدا أنها لا تخصه.
يذكر أن سعيد الزياني يعتقل ويحكم عليه بالسجن النافذ، للمرة الثانية منذ انطلاق حركة 20 فبراير سنة 2011، وهو معروف بانتقاداته القوية للسياسات المنتهجة في المغرب، كما أنه من بين أشد نشطاء الفايسبوك انتقادا للملك والحكومة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة