تقرر سجن مؤسس حركة 6 أبريل، أحمد ماهر، والناشطين محمد عادل، وأحمد دومة، 3 سنوات لكل منهم، مع دفع غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه لكل منهم.
ماهر و دومة و عادل و علاء و اسماء و غيرهم الكثير من الشباب الذين صنعوا ملحمة الخامس و العشرين من يناير التي اطاحت بالمخلوع الذي استبد بالحكم طيلة تلاتة عقود ، اليوم يجد الشباب انفسهم امام غول استبدادي و فاشية عسكرية لم تعرف لها مصر مثيلا اظهر من حسن المظهر و رونق الشعارات الشيء الكثير و لكنه كان يضمر كثيرا من الخبث و التربص اللئيم بثورة يناير و محاولة اذلالها بتلك الصورة التي اذل بها المخلوع و امنه المركزي و زبانيته المغضوب عليهم شعبيا ... لكن للاسف الشديد نفس الشباب وربما بسبب طيشهم النضالي وحماستهم الزائدة و غرورهم الاجوف وقعوا في شرك العسكر الذي عرف كيف يحتويهم و وظفهم كورقة رابحة من اجل الحشد لثورة الفوطوشوب و ست الساعات ... لاخريطة الطريق احترمت و لا دستور سوي و لا امن حقق و لا ارهاب حورب ، قانون التظاهر و المحاكمات العسكرية و الاعتقالات التعسفية هي فقط ما حقق ، نظام مبارك يعود رويدا رويدا و يطبخ على نار هادئة و الانتقام جاري على قدم و ساق و قصقصة ريش ثورة يناير في طور الانجاز .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire