vendredi 14 février 2014

ميليشيات التعبئة (البسيج) تمارس التعذيب بحق طلاب المدارس صغار السن في القرى والأرياف



طالبا مدرسة فقدا أصابع أقدامهما نتيجة مجازاتهما من قبل المعلم من ميليشيات البسيج
يوم الخميس 6 شباط/ فبراير فقد طالبا مدرسة بأعمار 12 عاما من أهالي قضاء كوهرنك في محافظة جهار محال وبختياري من المحافظات الغربية الايرانية أصابع أقدامهما بسبب البرد اثر مجازاتهما من قبل عنصر ميليشياوي في قوات البسيج.
وكان هذا البسيجي قاسي القلب الذي تم توظيفه ليعمل كمعلم في القرية قد طلب من الطلاب أن يكتبوا انشاء بمناسبة الذكرى السنوية لمجيء الملالي الى السلطة وأن يعلنوا عن دعمهم لهذا النظام.
اثنان من طلاب الصف لاقيا المجازاة من قبل معلمهما كونهما لمجرد أنهما لم يريدا أن يكتبا أو لم يتمكنا من كتابة ذلك، فأجبرهما المعلم أن يجرفا ثلوج فناء المدرسة وهما يلبسان أحذية ممزقة. وأدى هذا العمل الذي استغرق ثلاث ساعات الى فقدان كلي الطفلين عددا من أصابع أقدامهما اثر البرد.
كما قام البسيجي المذكور ولتأديب عدد آخر من الطلاب باجبارهما على الوقوف في الهواء البارد وتساقط الثلوج وهما عاريين ليكون ذلك عبرة للطلاب الآخرين.
وأعربت السيدة سهيلا صادق رئيسة لجنة التعليم والتربية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن اشمئزازها تجاه هذه القسوة من قبل ميلشيات البسيج بحق الطلاب الأبرياء في بلدنا وأكدت قائلة : «لقد جُبل كيان الفاشية الدينية الحاكمة في ايران على القمع والتنكيل والكبت والتعذيب والاعدام ولا يسلم أي جيل من قساوة الوحش الحاكم في ايران. ان أبناء الشعب الايراني الذين يواجهون هذا القمع الهمجي منذ الطفولة في المدارس والمتوسطات والاعداديات والى الجامعات وفي مختلف الأصعد الاجتماعية وجدوا الطريق الوحيد لمعالجة كل آلامهم الناجمة عن حكم الملالي في تغيير هذا النظام واسقاط هذا الكيان برمته».
لجنة التعليم والتربية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
13 شباط / فبراير 
2014


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة