قالت وكالة «يونايتد برس إنترناشونال، إن مواطنا مغربيا ادعى أنه عمل جاسوسا لدى جهاز الأمن الداخلي البريطاني، ورفع دعوى قضائية ضد حكومة المملكة المتحدة، التي يترأسها ديفيد كاميرون، بعد أن طلبت منه مغادرة البلاد نتيجة سجله الجنائي.
 
ووفقا للوكالة، فإن المواطن المغربي تمكن من اختراق خلايا إسلامية في البلاد، وشارك في تحقيقات حول تفجيرات لندن خلال 2005، كما أنه قدم معلومات قادت مصالح الأمن البريطانية إلى اعتقال أعضاء في تنظيم القاعدة خلال عمله كجاسوس لدى الجهاز لمدة 6 أعوام.
 
وأضافت الوكالة أن وزارة الداخلية البريطانية أبلغت المواطن المغربي أخيرا، بأنه لا يملك حق البقاء في المملكة المتحدة، لأن لديه سوابق جنائية، وستستمع محكمة خاصة بقضايا الهجرة إلى قضيته خلال شهر مايو المقبل، وطلبت من جهاز الأمن الداخلي تقديم أدلة.
 
وأشارت الوكالة إلى أن الجهاز استدعى المواطن المغربي في عام 2006، وأبلغه بقرار إنهاء العلاقة معه، وعرض عليه مبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني لمغادرة البلاد، لكنه رفض وفضل البقاء فيها، وقرر مقاضاة الحكومة البريطانية.