mardi 25 février 2014

إلى متى الصبر على هذا العهر ؟


بينما كنت أتجول بين صفحات الأصدقاء الفايسبوكية... استوقفني خبر صادم مفاده أن النظام المغربي يمارس العهر مع الماما فرنسا  ... لاحظوا بالله عليكم ... هل بعد هذا العهر عهر ؟؟؟ و هل بعد هذا الذل ذل أكثر ؟ ... النظام المغربي تٌضاجع فرنسا بكل سخاء و يهبها شرف أبناء الوطن و يسخر لها الغالي و الرخيص في سبيل ارضاء شهوات النظام الفرنسي و غرائزه الإستعمارية نعم الإستعمارية فنحن لم نستقل بعد و مايذكر على أن المغرب أخد إستقلاله مجرد اوهام و أحلام ، فالإستقلال الحقيقي يحمل في طياته معنى الحرية بكل ما تعني من إرادة حرة، للأفراد و البلدان، مثلما تعني أيضا الكرامة، و لكن بالرغم من معانيها السامية تلك إلا إنها كالحرية كلمة ليست ذات معيار واحد، فما قد نعتبره  إستقلالا، فإن شعوبا و أنظمة أخرى لا تعتبره كذلك.

اليوم و بعد مرور عقود عن الاستقلال ، هل يمكننا ان نقول ان المغرب مستقل فعليا ؟ لو تركنا حق الجواب للاعلام الرسمي فالإجابة هي: نعم، نحن مستقلون من الناحية السيادة السياسية و الاقتصادية ، لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما و بأشد الأسف.

فالمغرب مازال راكعا تحت أقدام فرنسا اقتصاديا و ثقافيا و سياسيا و قراراته مازلت مرتبطة في الأصل بقرارات فرنسا و رهينة برضاها و رغبتها ونزواتها  ... النظام المغربي يٌسير بالة تحكم عن بٌعد موضوعة في العاصمة الفرنسية . 

أما نحن ، كمغاربة ، فعلينا أن نصفي حسابنا مع هذا النظام العاهر الذي دنس التراب المغربي، و أهان شهداء الإستقلال المغربي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة