mardi 27 août 2013

شكرا ..... (الخرفان) تذبح .



سلمت الأيادي البريئة و العقول النيرة و الضمائر الحية ، التي ارتكبت افضح الجرائم الإنسانية و أشدها قسوة على الإطلاق ، و التي فاقت أعدادها أعداد الثورة السورية في ثلاث أسابيع كاملة و أضعاف إضعاف شهداء الثورة التونسية ، هي أيادي الجنرال" السيسي" و "الببلاوي" و كل من فوض الجيش من اجل محاربة الإرهاب على حد زعمه.
نحن ألان أمام إبادة جماعية لفصيل مصري اختلفنا او اتفقنا مع سياساته ، لكن حرمة الدم تنادي كل صاحب عقل سليم و تتوسل ماتبقى منا من شهامة و نخوة ،هنا و الان وفي هذه اللحظة الفارقة لا مكان للحسابات السياسية و التوجهات الفكرية و الصراع السلطوي القاتل الذي يعمي الأبصار .
شكرا لكل شخص في سابق قال إن سقوط قتيل واحد يعني سقوط شرعية النظام ، ثم أصيب بالخرس والشلل عندما حصد رصاص السلطة مئات الشهداء ، لأنه صار جزءا من سلطة المخطوفة و التي جاءت فوق دبابة وعلى دماء الشهداء.
شكرا للإعلام المصري الصادق الذي ينقل الحقائق كما تهوى نفس "السيسي" و العصابة الحاكمة القاتلة .
شكرا للصحفيين و المفكرين و المثقفين الدين خدعنا فيهم إبان ثورة يناير و صدقنا كلامهم المعسول عن الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية .
شكرا خاص لشيخ الأزهر و بابا الكنيسة وبعض الليبراليين على تأيدهم للانقلاب العسكري و شرعنتهم القتل.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة