التدخل الاجنبي في سورية مرفوض جملة و تفصيلا و لايوجد هناك عاقل على وجه الارض مع التدخل في شؤون البلدان العربية و خرق سيادتها تحت اية دريعة و اي شعار ، نعلم جيدا ان التدخل الغربي لن يكون من اجل نشر الديمقراطية ولا حبا في سواد عيون الشعب السوري المكلوم فهو مبني على مصالحهم و مخططاتهم الجهنمية في المنطقة الشرق الاوسطية ،
التدخل العسكري المحتمل فرضته عدة عوامل ووقائع عاشتها سورية طيلة سنتين و نصف من الازمة و ساعد فيها النظام الدموي بصورة واضحة فكمية و منسوب الدم المسفوك ثتير الدهول و الجنون ، فكيف لنظام يقتل شعبه ان يدعي انه مقاوم ؟ كيف لنظام سمح للروس و الايرانيين بالتدخل ان يتحدث عن السيادة الوطنية ؟ كيف لنظام تحلق و تقصف الطائرات الاسرائيلية مواقعه ؟ ان يحدثنا عن الممانعة ؟
لانختلف ان سورية اصبحت مرتعا خصبا للتكفيريين القتلة و القاعدة و مليشيات حزب الله الارهابية و الحرس الثوري ،و دلك راجع لتراخي الفبضة الامنية للنظام و انشغاله بدبح و قتل شعبه عوض توفير الامن و الدي يعتبر مهمته الاساسية ، لان النظام الدي لايوفر الامن لايستحق البقاء ، فالمقاربة الامنية لم تكن يوما حلا لمواجهة العضب الشعبي فكل قطرة دم تراق يتزايد معها الاحتقان و الغضب الشعبي ويتزايد معها سقف المطالب ، و لان الانظمة الدموية لاتستفيد من التاريخ فهي تنساق وراء القتل و الدبح الممنهجين و الابادة الجماعية و اتباع سياسة الارض المحروقة .
كان حريا بالنظام السوري الاستجابة للمطالب الشعبية المحقة في الكرامة و العدالة الاجتماعية اسوة باشقائهم الدين ثاروا ضد حكامهم .
اليوم وقد اصبح التدخل شرا لامفر له فلاداعي للاصوات النشازية التي تحمل الشعب السوري مسؤولية الضربة ، ارجوك لست اقل وطنية ولا قومية من الشعب السوري نفسه و انتم لاتمتلكون العقول الدكية و الاخرون يملكون العقول البليدة و لاتمتلكون الحقيقة المطلقة ، فلا للمزايدة و الشعارات الفارغة ، فمن اراد ان ينقد النظام الدموي فليترك هدا الفضاء الازرق و يدهب لسوريا و يواجه الطائرات و يقدم نفسه قربانا للقومية العربية عوض الاختباء وراء الفايس و اطلاق النصائح الفارغة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire