لغط كثير يدور في أروقة العسكر و الشارع السياسي و المواطن البسيط ،حول النتيجة التي ممكن أن تعلن عنها اللجنة الانتخابية حول مصير رئيس مصر القادم ، أكيد أن الأمور تطبخ على مستوى عالي من الحنكة بين العسكر و شركائه من دول الخليج ( السعودية+قطر) و الدول الغربية برعاية إسرائيل خليفة المخلوع الذي تتحدث أخبار عن احتمال مفارقته الحياة ، ثوار ارض الكنانة يدركون ما يخطط من انقلاب عسكري ناعم و بأبهى وأجمل الصور ...ليسارعوا للعودة إلى ميدان التحرير مركز ثقلهم الثوري و السياسي وضمان وحدتهم الأهم في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الثورة المجيدة أن يقفز مجمل التيارات و الحركات و الأحزاب السياسية فوق مصالحهم الضيقة و أن يواجهوا هدا التحدي بتحدي اكبر منه وبكل شجاعة لان المرحلة الفارقة لا تتحمل مزيدا من الأخطاء و العثرات التي ممكن أن تجهد الثورة و تنسف أحلام امة كانت ومازلت تنشد التغيير الحقيقي .
النظام السابق الذي
مازال يقاوم سقوطه الأكيد و المحتمل يلعب بورقة الإعلام المباركي العسكري، الذي
يدس من خلاله الإشاعات و يشن حربا بلا هوادة على ما تبقى من شرفاء البلاد، يخون
الصادق و يلمع صورة الخائن، فهدا الإعلام يقوم بحملة شرسة ضد مرشح الحرية و
العدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسامون محمد
مرسي، الجماعة تتعرض لعملية شيطنة مبالغة و تخويف الناس منهم، و ذكر مساؤهم إن
وصلوا لقصر الرئاسة . نفس الإعلام يقوم بعملية تجميل لما تبقى من بقايا النظام
البائد، ورد الاعتبار لرأس الداء المخلوع مبارك بذكر بطولاته
العسكرية في حرب أكتوبر ونشر عشرات الصور له كقائد لسلاح الطيران، ومصافحته للرئيس
الراحل جمال عبد الناصر، وأحاديث مكثفة عن ترتيب جنازة عسكرية مهيبة تليق به
وبإنجازاته.
الأمور معكوسة في مصر اليوم، فقد جرت العادة إن يتم اتهام السلطة بتزوير الانتخابات لمصلحة مرشحها، ولكن ما نسمعه اليوم هو اتهامات لحركة الإخوان بتزوير ثلاثة ملايين صوت، حسب الطعون المقدمة إلى لجنة الانتخابات من حملة الفريق شفيق، وان هناك مؤشرات لاحتمالات قبولها
الأمور معكوسة في مصر اليوم، فقد جرت العادة إن يتم اتهام السلطة بتزوير الانتخابات لمصلحة مرشحها، ولكن ما نسمعه اليوم هو اتهامات لحركة الإخوان بتزوير ثلاثة ملايين صوت، حسب الطعون المقدمة إلى لجنة الانتخابات من حملة الفريق شفيق، وان هناك مؤشرات لاحتمالات قبولها
المجلس العسكري الحاكم الفعلي يمسك بزمام الأمور بكل قوة
و حزم كبيرين، تبين مدى تمرس هدا المجلس في إدارة الأزمات الصعبة. هاهو اليوم يعلن
إعلان دستوري مكمل يقزم به صلاحيات الرئيس
القادم ،و يجعله طرطور و كومبارس لا دور وازن له، نفسه حل مجلس الشعب المنتخب من
طرف ملايين المصريين من دون مراعاة الشرعية المكتسبة لديه ، ليصبح المجلس العسكري
المشرع، و المنفذ، و الأمر و الناهي معيدا حالة الطوارئ من جديد للبلاد، بإعطائه
الصلاحيات للعسكر لاعتقال المواطنين و تقديمهم للمحاكمات العسكرية، مستبقا تلك
الاحتجاجات العارمة التي ممكن أن تعصف بالبلاد في حالة إعلان شفيق رئيسا لمصر خلفا
لمرسي الذي تشير كل وسائل الإعلام إلى تقدمه في الجولة الثانية و الحاسمة من عمر
اؤل رئيس منتخب بعد ثورة يناير .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire