lundi 30 avril 2012
vendredi 27 avril 2012
عندما يتحول التلاميذ الى عمال بناء !!!
إن
الحديث عن المدرسة لا يمكن فصله عن الحديث عن المجتمع ، إذ أن المجتمع
يتكون من مجموعة أفراد لهم عادات وتقاليد وقيم مشتركة ، والمدرسة تتلقى
أبناء هذا المجتمع وتهيئهم لأن يحتلوا مكانتهم في المجتمع كأعضاء ومواطنين
صالحين لأن يعيشوا مع غيرهم. ولهذا تنظر التربية الحديثة إلى المدرسة
باعتبارها مجتمعا صغيرا شبيها بالمجتمع الكبير الذي تقوم فيه .
لكن في مجتمعنا المغربي فمهوم المدرسة ينقبل رأسا على عقب فهي تتحول الى مكان للتسكع و الفساد الاخلاقي .
اليوم حصلنا على صور صادمة من داخل مؤسسة "اعدادية مولاي اسماعيل" بمدينة سطات حيت تحول تلاميد الى عمال بناء و حفر و نقل الحجارة على اكتافهم المنهكة اصلا بثقل الكتب المدرسية ،يحدت هدا الامر في ضل الشعارات البراقة المرفوعة في المنظومة التعليمية الهادفة الى اصلاح هدا القطاع الدي ينخر جسده اصلا الفساد . السؤال المطروح هنا من المسئول عن هده الفضيحة و الكارثة التي تشوه صورة التعليم المغربي عموما و تلميد خصوصا الدي ياتي للمدرسة من اجل التعلم و اكتساب معارف تساعده في حياته المستقبلية؟ الم يكن حريا بادارة المؤسسة جلب عمال بناء للقيام بهده الاعمال خصوصا ان مثل هده الاشغال ترصد لها مبالغ مالية ؟
اين هو السيد المدير :نجيب بهلواي" من هده المهزلة و الاهانة في حق المدرسة و التلميد ، يجب محاسبة كل متسبب في هده الكارثة و ضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تحويل تلاميد المدارس الى عمال بناء.
لكن في مجتمعنا المغربي فمهوم المدرسة ينقبل رأسا على عقب فهي تتحول الى مكان للتسكع و الفساد الاخلاقي .
اليوم حصلنا على صور صادمة من داخل مؤسسة "اعدادية مولاي اسماعيل" بمدينة سطات حيت تحول تلاميد الى عمال بناء و حفر و نقل الحجارة على اكتافهم المنهكة اصلا بثقل الكتب المدرسية ،يحدت هدا الامر في ضل الشعارات البراقة المرفوعة في المنظومة التعليمية الهادفة الى اصلاح هدا القطاع الدي ينخر جسده اصلا الفساد . السؤال المطروح هنا من المسئول عن هده الفضيحة و الكارثة التي تشوه صورة التعليم المغربي عموما و تلميد خصوصا الدي ياتي للمدرسة من اجل التعلم و اكتساب معارف تساعده في حياته المستقبلية؟ الم يكن حريا بادارة المؤسسة جلب عمال بناء للقيام بهده الاعمال خصوصا ان مثل هده الاشغال ترصد لها مبالغ مالية ؟
اين هو السيد المدير :نجيب بهلواي" من هده المهزلة و الاهانة في حق المدرسة و التلميد ، يجب محاسبة كل متسبب في هده الكارثة و ضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تحويل تلاميد المدارس الى عمال بناء.
jeudi 26 avril 2012
"كثرة الهم كتضحك" !!.
"دنيا باطمة" تلك الشابة المغربية ذات الصوت الرائع التي كانت بدورها ضحية، وقد استعملها النظام لصالحه ونفخ في نجوميتها عبر إعلامه الكاذب والمنافق، الذي يتحين أدنى فرصة لإلهاء هذا الشعب المسكين عن ما ينفعه ويفيده في حياته ويساعده في تطوير ذاته ورقي بها إلى الأفضل والأحسن. الأكيد أن الهدف هنا ليس دعم "دنيا باطمة" ولا رفع العلم المغربي المستفيد الوحيد هو إطالة عمر الاستبداد والفساد.
نحن لا نتألم لضياع اللقب الإفريقي في كرة القدم، ولا على ضياع لقب عرب أيدول، نحن نتألم لضياع الهمم وانقلاب مفاهيم الأمة، فأصبحنا نبكي لخسران لقب في الغناء ولا نبكي لدماء في سوريا وفي غزة تنزف الآن ولا أحد يأبه لها ولا نفكر في حالنا في المغرب السعيد الذي يعرف المشاكل تلو المشاكل الفقر والبطالة والجهل. لماذا لا نفكر في حل هده المشاكل عوض اهتمامنا ببرامج بعيدة عن ثقافتنا وهويتنا؟
أنا هنا لا أحرم ولا أحلل لكن كان حريا بنا الاهتمام بشأننا وحالنا عوض الجري وراء برامج السراب التي تلهي المشاهد العربي عن المطالبة بحقوقه وتفكير في مشاكله.
ما يؤلمنا هو نجاح مخططات عدونا في أبنائنا وشبابنا وأخواتنا، فإذا رأيتمونا نسخر فأعلموا أنها سخرية فاضت من كثرة الوجع.
ألسنا نقول في بلادنا "كثرة الهم كتضحك"!!. نعم هي تضحك إلى درجة البكاء.
حكومة بن كيران تتلقى القاضية :
مرة اخري يصطدم مشروع الحكومة المنتخبة عن طريق "صناديق الاقتراع" بخصومهم في حكومة الضل المعينة وفق ارادة ملكية، حيت استطاعت هده الاخيرة توجيه الضربة القاضية لمشروع الخلفي الرامي لاصلاح القطب الاعلامي الدي نخر السوس جسده مند مئات السنين . هدا اللوبي المتحكم في القطاع ابان عن قوة رهيبة و تجدر كبير و اعطى رسالة واضحة انه لايمكن لاي شخص الوقوف في وجه . متى سيكون لحكومة بن كيران الشجاعة لتعترف انه لايمكن لها مجابهة هؤلاء الفاسدين ، مازلت اؤكد للمرة المليون ان لاحل امامنا الى احتلال الساحات و النزول في مظاهرات سلمية لانها السبيل الوحيد لضغظ الفعلى .
الموت و لا المذلة
دالك الشعار الذي ردد قبل نحو عام في مدينة درعا ثم ما لبث أن تردد في
كل أرجاء أرض الشام. لم يع النظام السوري في مارس الماضي أن زمن الذل ولى
إلى غير رجعة وأن السوريين الذين رضعوا الكرامة من طهر تراب أرض الشام لن
يهنوا أمام جبروت عصاباته وسطوة قبضته الأمنية.
في البدء كانت درعا، وعشنا مع لحظات ولادة الحرية أصوات الرصاص والمدافع لحظة بلحظة، كنا نحس بجوع أهلها وعطشهم، نسمع أناتهم وآهاتهم، نستشعر ألمهم وعذاباتهم. اليوم وبعد قرابة العام نعيش أحداث مماثلة في عاصمة الثورة السورية حمص. فحمص تلك المدينة الصامدة، مدفن خالد بن الوليد -رضي الله عنه- و موطن الأحرار،لم يتوانى نظام الدم في دمشق إلا أن يحيل ابتسامات وضحكات أهلها البسطاء إلى دموع وأحزان تتجدد مع مطلع كل يوم يمر من الثورة ..
تتواصل هجمات النظام الاسدي على حمص وأحياءها وتمعن في قتل وسفك دماء الأحرار وتتمادى في التطاول على الحرمات وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي جراء ما يحدت في سوريا من مجازر و مذابح لم يشهد لها تاريخ الإنسانية مثيلا.
يستصرخ الحمصي بإخوانه، فلا يستطيعون تلبيته.. يستصرخ السوريون بالعرب فيحيلون الأمر للمجتمع الدولي الذي بدوره اتفق على أن لا يتفق بخصوص الوضع السوري .
وضل يدين و يصدر البيانات و التصريحات الجوفاء من دون أن تترجم على ارض الواقع حتى أيقن الثائر السوري أن لا مفر من مجابهة الآلة الحربية بصدور عارية و ما توفر من أسلحة خفيفة لدا الجيش السوري الحر الذي انشق عندما رأى أن الجيش يقتل أبناء شعبه بدون رحمة ولا شفقة.
يحدث ذلك بالتزامن مع الهجمة العنيفة على مدينة حمص وهجمات أخرى على مدينة إدلب وريف درعا تخللها إحراق بعض المساكن وحملات اعتقال وترويع للسكان. يروي النشطاء كيف روعته مشاهد الأيام الأخيرة إلا أن جل الناس لا يعلمون أن ما يرى عبر شاشات الفضائيات و المقاطع المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعدو كونه جزء بسيط من الذي يحدث في الداخل السوري، والأسلحة التي تستخدم في إبادة الناس ليست أسلحة تقليدية كما يتهيأ للبعض منا، فبعضها يتسبب بذوبان اللحم والجلد وآثاره وفق الصور الواردة أشبه ما تكون بالفسفور الأبيض الذي أستخدم في الحرب الأخيرة على غزة، وقبل أيام قامت وحدات من عصابات الأسد بتوزيع كمامات على أفرادها في بعض المناطق ما يوحي بقرب تنفيذ ضربة كيماوية للقوات المنشقة والمتحصنة في بعض المناطق السورية.
في حمص تباد عوائل بأكملها وتدمر المساكن على من فيها، ومع ورود معلومات عن دخول الآلاف من قوات الحرس الثوري الإيراني للأراضي السورية لم يعد في الوسع والطاقة أن تبقى قوات الجيش السوري الحر دون دعم وغطاء عربي مباشر، بل إن الحاجة ألح ما تكون لمد الثورة السورية بالمال والرجال والسلاح دون أدنى تباطؤ، فالثورة أضحت معركة وجود، وكما بدأت الثورة من درعا في الجنوب السوري، ينبغي أن تكون الخاتمة منها كذلك، ولكن هذه المرة من خلال تأمين منطقة لحماية الثوار السوريين ودعم الجيش السوري الحر بالسلاح .
في البدء كانت درعا، وعشنا مع لحظات ولادة الحرية أصوات الرصاص والمدافع لحظة بلحظة، كنا نحس بجوع أهلها وعطشهم، نسمع أناتهم وآهاتهم، نستشعر ألمهم وعذاباتهم. اليوم وبعد قرابة العام نعيش أحداث مماثلة في عاصمة الثورة السورية حمص. فحمص تلك المدينة الصامدة، مدفن خالد بن الوليد -رضي الله عنه- و موطن الأحرار،لم يتوانى نظام الدم في دمشق إلا أن يحيل ابتسامات وضحكات أهلها البسطاء إلى دموع وأحزان تتجدد مع مطلع كل يوم يمر من الثورة ..
تتواصل هجمات النظام الاسدي على حمص وأحياءها وتمعن في قتل وسفك دماء الأحرار وتتمادى في التطاول على الحرمات وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي جراء ما يحدت في سوريا من مجازر و مذابح لم يشهد لها تاريخ الإنسانية مثيلا.
يستصرخ الحمصي بإخوانه، فلا يستطيعون تلبيته.. يستصرخ السوريون بالعرب فيحيلون الأمر للمجتمع الدولي الذي بدوره اتفق على أن لا يتفق بخصوص الوضع السوري .
وضل يدين و يصدر البيانات و التصريحات الجوفاء من دون أن تترجم على ارض الواقع حتى أيقن الثائر السوري أن لا مفر من مجابهة الآلة الحربية بصدور عارية و ما توفر من أسلحة خفيفة لدا الجيش السوري الحر الذي انشق عندما رأى أن الجيش يقتل أبناء شعبه بدون رحمة ولا شفقة.
يحدث ذلك بالتزامن مع الهجمة العنيفة على مدينة حمص وهجمات أخرى على مدينة إدلب وريف درعا تخللها إحراق بعض المساكن وحملات اعتقال وترويع للسكان. يروي النشطاء كيف روعته مشاهد الأيام الأخيرة إلا أن جل الناس لا يعلمون أن ما يرى عبر شاشات الفضائيات و المقاطع المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعدو كونه جزء بسيط من الذي يحدث في الداخل السوري، والأسلحة التي تستخدم في إبادة الناس ليست أسلحة تقليدية كما يتهيأ للبعض منا، فبعضها يتسبب بذوبان اللحم والجلد وآثاره وفق الصور الواردة أشبه ما تكون بالفسفور الأبيض الذي أستخدم في الحرب الأخيرة على غزة، وقبل أيام قامت وحدات من عصابات الأسد بتوزيع كمامات على أفرادها في بعض المناطق ما يوحي بقرب تنفيذ ضربة كيماوية للقوات المنشقة والمتحصنة في بعض المناطق السورية.
في حمص تباد عوائل بأكملها وتدمر المساكن على من فيها، ومع ورود معلومات عن دخول الآلاف من قوات الحرس الثوري الإيراني للأراضي السورية لم يعد في الوسع والطاقة أن تبقى قوات الجيش السوري الحر دون دعم وغطاء عربي مباشر، بل إن الحاجة ألح ما تكون لمد الثورة السورية بالمال والرجال والسلاح دون أدنى تباطؤ، فالثورة أضحت معركة وجود، وكما بدأت الثورة من درعا في الجنوب السوري، ينبغي أن تكون الخاتمة منها كذلك، ولكن هذه المرة من خلال تأمين منطقة لحماية الثوار السوريين ودعم الجيش السوري الحر بالسلاح .
سطايل تجبر بنكيران على الانحناء
سميرة سطايل
تجبر حكومة بن كيران على الانحناء و تحقق فوزا كاسحا على حكومة قالوا عنها
منتخبة وفق ارادة شعبية . اتضح ان حكومة بن كيران لاتجيد الى التصريحات
الجوفاء و كثرة الكلام لكنها عند اؤل اختبار تفشل فيه و بامتياز . كل يوم
ازداد اقتناعا ان مقاطعتي للانتخابات كانت صائبة .
Inscription à :
Articles (Atom)
المشاركات الشائعة
-
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية، في عدد امس الجمعة، نقلاً عن وكالة "أسوشيايتد بريس"، أن وزير الخارجية المغ...
-
سعاد فتاة قروية قدمت من جمعة ولاد عبو هاربة من جحيم تعنيف الاسرة و قصوة الظروف اتجهت صوب مدينة سطات لعلها تجد مكانا امنا ياؤيها من شر ا...
-
شباب هناك صورة منتشرة تشير الى مقتل 1000 مسلم في بورما، هده الصورة الحقيقة من أكتوبر 2004 لمذبحة حصلت في تايلند مات فيها 80 تايلندي مسلم ...
-
يعاني الطفل أسامة علاوي ذو السنة والنصف من مضاعفات مرض خلقي في الدماغ ( خلل في كيمياء الدماع وظهور نوبات صرع متكررة) نتج عنه عدد...
-
يلجأ الشاب المغربي الباحث عن عمل إلى "أنابيك" من أجل فرصة عمل تنقذه من براثن البطالة المخيفة و تحقق له نوعا من الإستقل...
-
خرج المئات من التلاميذ بمدينة "سطات" صباح اليوم للإحتجاج على نظام التنقيط الجديد بإستعمال برنامج" مسار...
-
. أن يتم استيراد وتمثل النموذج المصري بصورة مضحكة .وأن يتم التطاحن بالوثيرة التي تشكل خطرا على المغرب ،ليس في إسقاط ما يمكن تسميته بالإ...
-
اسمها "خديجة" وتقطن بحي مبروكة بمدينة سطات، لكنها كانت توجد بالكوت دي فوار، فأصابها مرض "إيبولا"، فأودى بها، لتُس...
-
اعداد وتقرير : عبداللطيف حراق بعدســـــة : محمد الصيار تعتبر مؤسسة وادي الذهب من بين اقدم المؤسسات التعليمية الابتدائية بمدينة سط...
-
دعوة لاجراءات أممية لرفع الحصار عن مخيمهم إيلاف د أسامة مهدي أبلغ لاجئ ايراني في مخيم الحرية ليبرتي بضواحي بغداد الغربية &quo...