إن
الحديث عن المدرسة لا يمكن فصله عن الحديث عن المجتمع ، إذ أن المجتمع
يتكون من مجموعة أفراد لهم عادات وتقاليد وقيم مشتركة ، والمدرسة تتلقى
أبناء هذا المجتمع وتهيئهم لأن يحتلوا مكانتهم في المجتمع كأعضاء ومواطنين
صالحين لأن يعيشوا مع غيرهم. ولهذا تنظر التربية الحديثة إلى المدرسة
باعتبارها مجتمعا صغيرا شبيها بالمجتمع الكبير الذي تقوم فيه .
لكن في مجتمعنا المغربي فمهوم المدرسة ينقبل رأسا على عقب فهي تتحول الى مكان للتسكع و الفساد الاخلاقي .
اليوم حصلنا على صور صادمة من داخل مؤسسة "اعدادية مولاي اسماعيل" بمدينة سطات حيت تحول تلاميد الى عمال بناء و حفر و نقل الحجارة على اكتافهم المنهكة اصلا بثقل الكتب المدرسية ،يحدت هدا الامر في ضل الشعارات البراقة المرفوعة في المنظومة التعليمية الهادفة الى اصلاح هدا القطاع الدي ينخر جسده اصلا الفساد . السؤال المطروح هنا من المسئول عن هده الفضيحة و الكارثة التي تشوه صورة التعليم المغربي عموما و تلميد خصوصا الدي ياتي للمدرسة من اجل التعلم و اكتساب معارف تساعده في حياته المستقبلية؟ الم يكن حريا بادارة المؤسسة جلب عمال بناء للقيام بهده الاعمال خصوصا ان مثل هده الاشغال ترصد لها مبالغ مالية ؟
اين هو السيد المدير :نجيب بهلواي" من هده المهزلة و الاهانة في حق المدرسة و التلميد ، يجب محاسبة كل متسبب في هده الكارثة و ضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تحويل تلاميد المدارس الى عمال بناء.
لكن في مجتمعنا المغربي فمهوم المدرسة ينقبل رأسا على عقب فهي تتحول الى مكان للتسكع و الفساد الاخلاقي .
اليوم حصلنا على صور صادمة من داخل مؤسسة "اعدادية مولاي اسماعيل" بمدينة سطات حيت تحول تلاميد الى عمال بناء و حفر و نقل الحجارة على اكتافهم المنهكة اصلا بثقل الكتب المدرسية ،يحدت هدا الامر في ضل الشعارات البراقة المرفوعة في المنظومة التعليمية الهادفة الى اصلاح هدا القطاع الدي ينخر جسده اصلا الفساد . السؤال المطروح هنا من المسئول عن هده الفضيحة و الكارثة التي تشوه صورة التعليم المغربي عموما و تلميد خصوصا الدي ياتي للمدرسة من اجل التعلم و اكتساب معارف تساعده في حياته المستقبلية؟ الم يكن حريا بادارة المؤسسة جلب عمال بناء للقيام بهده الاعمال خصوصا ان مثل هده الاشغال ترصد لها مبالغ مالية ؟
اين هو السيد المدير :نجيب بهلواي" من هده المهزلة و الاهانة في حق المدرسة و التلميد ، يجب محاسبة كل متسبب في هده الكارثة و ضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تحويل تلاميد المدارس الى عمال بناء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire