mardi 26 mai 2020

كن صديقا للفيروس

‏يبدو أن العالم قرر أخيراً، في معركته مع ‎كورونا تفضيل؛ الحياة القلقة على الموت الآمن‎.. تنتهي الأوبئة عندما يقرر الإنسان التعايش معها!

بدأت معظم الدول المتضررة في رفع القيود؛ دول متقدمة و غنية، و أخرى متأخرة و ففيرة، فلم يعد ممكناً تحمل تبعات الإغلاق الكلي او الجزئي، الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و اغلاق الحدود.
فالحكومات أيقنت أن الحجر لن يقضي على المرض بشكل نهائي بقدر ماهو مساحة زمنية لترسيخ تقافة التعايش مع الوباء و إعادة تدوير عجلة الاقتصاد وفقا لخطط مدروسة بشكل حذر بما لا يسبب انتكاسة جديدة.
الفيروس ضرب فأوجع، أنزل خسائر فادحة بإقتصادات العالم بشكل لم يحدث منذ الحربين العالميتين أو خلال الأزمات الاقتصادية المتعاقبة.
هذا التعايش مع الفيروس، هو بمثابة رفع الراية البيضاء و هزيمة أمام هذا الوباء. إلى حين توصل العلماء إلى لقاح يكسر عظمة الفيروس و يطرده إلى الأبد.
اعادة فتح الاقتصاد لا يعني ان الاقتصاد العالمي سيتعافى من خسائره الفادحة، بل قد يلزم الأمر سنوات قادمة حتى بعد انتهاء هذه الأزمة، لذلك فحكومات العالم ستجد نفسها أمام تحديات رهيبة و خيارات مؤلمة و قاسية على الجميع.
العالم سيرفع شعار؛ كن صديقا للفيروس.
#بقا_فدارك

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة