في الوقت الذي يحاكم فؤاد بلبال وسط قاعة المحكمة الابتدائية الخميسات هناك رفاقه خارج المحمكة تصدح حناجرهم بشعارات تندد وتطالب بإطلاق سراحه ، في جلسة ماراطونية استغرقت أزيد من 8 ساعات المناضل الحقوقي فؤاد بلبال كاتب عام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعضو حركة 20 فبراير حكم عليه بالحبس ستة أشهر نافذة ،رغم مؤازرته بازيد من 20 محامي في جلسة سرية لم يسمح للمواطنين ولوج القاعة حيث كانت القاعة ممتلئة برجال الأمن وكافة تلاوين السلطة، الشيء الذي دفع الدفاع إلى ساعات من النقاش والدفع دفوعات أولية ودفوعات شكلية حول علنية الجلسات التي تعتبر من شروط المحاكمة العادلة والتي ينص عليها الدستور وقانون المسطرة الجنائية وكل المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب وطالب الدفاع باحضار شهود النفي وهو ما رفضته المحكمة ، كل مداخلات الدفاع أجمعت على ان القضية ملفقة ومطبوخة تهدف إلى النيل والانتقام من فؤاد لعمله الحقوقي داخل هياكل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحركة 20 فبراير،الملف تشوبه مجموعة من الخروقات واختلالات ، حيث فؤاد تعرض للتعذيب وتعنيف وضرب رأسه مع الحائط حتى فقد وعيه دخل مخفر الشرطة ،كما صرح لوكيل الملك انه لم يوقع على المحضر وانه لم يستجوب ، مداخلات الدفاع تطرقت الى المستوى المتدني للمغرب في مجال حقوق الإنسان وتقارير المنظمات الدولية حول الوضعية التي آلت اليها والمحاكمات التي تشهدها جل المدن المغربية انتقاما من نشطاء 20 فبراير والمناضلين الحقوقيين والطلبة وهو مؤشر خطير ، حيث تسائل احد المحامين هل سنحتاج هيئة إنصاف ومصالحة أخرى إنها محاكمات تذكرنا بسنوات الرصاص والجمر، وأشار الدفاع إلى المغزى من تزامن اعتقال فؤاد بلبال مع 10 دجنبرالاحتفال بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان مع تكريم المناضلة خديجة رياضي عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجائزة حقوق الإنسان التي ينتمي إليها فؤاد بلبال بالأمم المتحدة نظير مجهوداتها في الدفاع عن حقوق الإنسان .
الجدير بالذكر انه تم استبعاد الشاهد في القضية ضد فؤاد حيث تمت المناداة عليه وهو داخل القاعة مما دفع الدفاع إلى الدفع بعدم قانونية وجود الشاهد وسط القاعة باعتباره خرقا وهو ما استجابت له المحكمة .
عبدالله امحزون
الجدير بالذكر انه تم استبعاد الشاهد في القضية ضد فؤاد حيث تمت المناداة عليه وهو داخل القاعة مما دفع الدفاع إلى الدفع بعدم قانونية وجود الشاهد وسط القاعة باعتباره خرقا وهو ما استجابت له المحكمة .
عبدالله امحزون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire