vendredi 17 janvier 2014

الساعون لهدم التنظيمات ...



للأسف الشديد هناك بعض الأشخاص المحسوبين على الصف الحداثي و الديمقراطي يتشدقون بأسمى عبارات التحرر و الشفافية و يرددون الأسطوانات النضالية المشروخة في كل تجمع تواجدوا به، لكنهم في نفس الوقت يسعون بأسالبيهم الخبيثة و الماكرة الى أفشال كل تجربة فتية و فكرة طموحة من شأنها خلق مكون يدافع عن المواطنين و يسعى لخدمتهم ويحارب إستبداد المستبدين و يرصد خروقاتهم . 

هذه العينة من البشر تملك بدل الوجه وجهين و الخطاب خطابين ، ينفع معهم شيئ واحد الطرد لأن تواجدهم داخل التنظيم سيدمر و يحبط كل تجربة جميلة ... لامكان للإنتهازيين الراكبين على ظهور الشرفاء من أجل نيل مطالبهم الفردية و تحقيق غاياتهم الشخصية ... من اليوم فصاعدا لاتهاون و لا استسلام امام هؤلاء الشردمة المتشردمة المتخلفة فكريا و ثقافيا و المنحطة اخلاقيا ...

"إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها"... رحم الله الحجاج

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة