jeudi 30 janvier 2014

ايران .. 74 اعدام خلال ثلاثة أسابيع






 

مازالت موجات الاعدام في مختلف مدن البلاد متواصلة. حيث ارتفع عدد الاعدامات خلال المدة من 6 الى 28 كانون الثاني / يناير الى 74 حالة.

وفي فجر الثلاثاء 28 كانون الثاني/ يناير تم اعدام سجين 44 عاما أمام الملأ في مدينة قزوين. وبهدف ترويع المواطنين قامت وكالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس بنشر صور عن هذه الجريمة وعلى نطاق واسع في وسائل الاعلام الحكومية.

كما وفي يوم 27 كانون الثاني / يناير تم اعدام 7 سجناء بشكل جماعي في سجن قزل حصار بمدينة كرج شنقا حتى الموت. وكان أحد المحكومين قد أصابه الاغماء قبل الاعدام لكنه وباصرار جلادي النظام تم اعدامه بعد الافاقة.

وفي غروب يوم السبت 25 كانون الثاني/ يناير تم اعدام بهروز ساعد بناه في سجن ايفين بطهران. وفي الليلة نفسها تم اعدام كل من كمال هوشياري ومحمد كه له و مسلم رشيدي وبارزان زماني في السجن المركزي بمدينة سنندج. وتداولت الألسن خبر اعدام ”موجود زماني” من سجناء أهالي قرى سنندج في الأيام الأخيرة.

وفي يوم 23 كانون الثاني/ يناير تم اعدام 7 سجناء بشكل جماعي في مدينة كرمانشاه شنقا حتى الموت. وفي يومي22 و 23 كانون الثاني/يناير تم اعدام 7 سجناء آخرين بشكل سري في السجن المركزي في بندرعباس.

وفي يوم الاثنين 20 كانون الثاني/ يناير تم اعدام شاب 27 عاما يدعى سجاد بور نجف في مدينة تبريز. وفي اليوم نفسه تم اعدام سجينين آخرين يدعيان شهريار (شهسوار) رئيسي وجنكيز شهنوازي في السجن المركزي في مدينة زاهدان. وكان جلاوزة النظام قد أخرجوا جنكيز شهنوازي يوم الاحد 19 كانون الثاني / يناير بذريعة احالته الى المحكمة من القفص 8 ونقلوه الى زنزانة انفرادية في القفص الخاص للعزل بالسجن المركزي لمدينة زاهدان. كما وفي الاسبوع الأخير من كانون الثاني / يناير تم انتشار خبر اعدام ثلاثة سجناء من أهالي قريتي دلفان وملاير.

ان القمع العام خاصة عقوبة الاعدام الهمجية التي تمارس بهدف اثارة أجواء الترويع في المجتمع واحتواء مشاعر الغضب والنقمة السائدة لدى أبناء الشعب الايراني الذين ضاقوا ذرعا قد أخذ أبعاد متصاعدة بعد مجيء الملا المخادع حسن روحاني بحيث شهدت ايران في العام الميلادي الماضي أكثر من 700 حالة اعدام حيث حطم رقما قياسيا جديدا منذ 10 أعوام

ان سياسة المداهنة والمساومة مع النظام المعادي للانسانية وبث وهم الاعتدال والاصلاح بين الجلادين الحاكمين في ايران تحت أي غطاء ويافطة وذريعة كان لا معنى له سوى اضفاء الشرعية لهذا التوحش ولم يعطي لحد الآن أي نتيجة سوى تحفيز النظام وتصعيد أعمال القمع في ايران.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس

28 كانون الثاني/ يناير 2014


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة