استطاع شاب مغربي الحصول على معدل 86 في المائة في امتحانات الباكلوريا، على الرغم من إعاقته. وحصل عثمان شوقي على هذه النتيجة بعد أن حرر كل إجابات الامتحانات بقدميه.
لا يعترف شوقي بشيء اسمه الإعاقة، ويقول إن مصدر قوته مستمد من إيمانه بقدراته.
تقول والدة عثمان التي يرجع جزء كبير من الفضل لها، إنها تصر دائما على التعامل مع ابنها على أنه شخص عادي لا يعاني أي إعاقة، وبذلك نجحت في إكساب ابنها ثقته في نفسه.
نجح عثمان في تحقيق حلمه، والتحق بكلية الطب ليواصل مسيرة الدراسة بكل جدٍ واجتهاد.. وكله أمل في أن يستطيع في يوم من الأيام إجراء عملية زرع يدين، والاستغناء عن مساعدة الآخرين.
أصر عثمان على تحدي إعاقته التي لم يكن له يد فيها فكان له ما أراد، وأصبح واحدا من الطلبة المتفوقين في المغرب، ليثبت مرة أخرى أن الطموح لا حدود له وأن الإرادة تصنع المعجزات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire