تعرضت عشرات المقابر المسيحية للتخريب على يد مجهولين في المدفن الأوروبي في الرباط، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس السبت.
وقال أحد بستانيي المدفن لفرانس برس إن الألواح
الإسمنتية التي تغطي المقابر تم تدميرها وإزالتها بواسطة قضبان حديدية من
أجل نزع المقابض المعدنية للنعوش.
وأوضح أن هذه المقابض النحاسية يتم بيعها لاحقا، مشيرا إلى أن هذه الأعمال ليس لها أي طابع ديني أو عنصري.
ويعتبر المدفن الأوروبي في الرباط من أقدم المدافن في المغرب
ويقع قرب حي المحيط في العاصمة المغربية. ويعود تاريخ بعض المقابر إلى مطلع
القرن العشرين.
وروت فرنسواز بونتا في المدفن "هذا اليوم، أبلغني ابني بهذه الأعمال التي ارتكبت قبل أسبوع ربما".
وأضافت المرأة المولودة في المغرب والتي عاشت طوال حياتها في
هذا البلد "أنا هنا للاطمئنان على قبر والدي المدفون هنا منذ العام1957".
وتابعت "اللوح الذي يغطي قبر والدي أصيب ببعض الكسور إلا أن النعش لا يزال سالما لحسن الحظ".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire