تحكي القصة أن نجاراً صنع دمية خشبية وأطلق عليها اسم بينوكيو.وما إن انتهى هذا النجار من صنع الدمية حتى بدأت تتحرك وفرت هاربة من منزله ،و عندما شعرت هذه الدمية الخشبية خارج المنزل بالبرد كأنها إنسان اقتربت من المدفأة لتشعر بالدفء ولكن كيف ترى النار الخشب وتقاوم التهامه,شعر بينوكيو الدمية الخشبية أن قدمه تحترق فخاف كثيراً وفرَّ هارباً، عائداً إلى صاحبه النجار الطيب.ولأن بينوكيو كان حديث الولادة قليل التجربة في هذه الدنيا، ولم يميز الصواب من الخطأ، فقد كان كثير الكذب.فكان عندما يكذب يطول أنفه الخشبي فينفضح أمره .
قصة اصبحت واقعا مغربيا ، فالسيد رئيس الحكومة و حزبه العدالة و التنمية تم تطويعهم و صناعتهم في دهاليز القصر ليكون ورقة جوكر ستستعمل لاحقا من اجل فرملة الحراك الشبابي ، معتمدين على قدرات بنكيران في المرواغة و اطلاق الوعود و الأكاذيب بنكيران هنا يختلف عن صديقنا بينوكيو الذي يطول انفه بسبب الكذب فرئيس الحكومة هنا يقترب من وضع حد لنهايته و مدة صلاحيته بدأت بنفاد و سيرميه صانعه (القصر) في سلة المهملات .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire