إحتضنت قاعة التضامن الجامعي يومه السبت 29 مارس 2014 ، ندوة فكرية تحت شعار " الأرض الفلسطينية حق يأبى النسيان" نظمتها منظمة الشباب الإتحادي فرع سطات وأطرها الرفيق الأستاذ "محمود عبد الرحمن البوعبيدي" كاتب و صحافي من أصول مغربية و فلسطيني المولد . و تأتي هاته الندوة في إطار تخليد العالم الإنساني لحدث يوم الأرض الفلسطيني وتسليط الضوء على هذا الحدث وما رافقه من تطورات و انتهاكات طالت الأرض الفلسطينية.
بعد كلمة الرفيق "عبدالطيف حراق" رحب من خلالها بالحضور الكريم و بالضيف الكريم معطيا نبذة و أرضية للندوة وداعيا الحضور الكريم للوقوف دقيقة صمت إجلالا و إكبارا لشهداء القضية الفلسطينية،تم تلت الرفيقة "زينب كرماعي" كلمة بإسم منظمة الشباب الإتحادي معرفة من خلالها بشبيبة حزب المؤتمر الوطني الإتحادي و أهدافها و إستراتيجية عملها على المدى المتوسط و البعيد .
ليتطرق المحاضر "محمود البوعبيدي" في معرض كلمته لحدث "يوم الأرض" ، وقد بين ان المقاومة بدات في 29 من مارس سنة 1976 تحديدا بقرية "غراب" ،إستعمل فيها البوليس و الجيش الصهيوني العنف المفرط مما أدى إلى سقوط أول شهيد " خير أحمد ياسين" وايضا أستشهد ستة فلسطينين من بينهم فتاة مناضلة . وقد عمت الانتفاضة جل ربوع دولة فلسطين وقد تحركت كل الشعوب العربية في مسيرات و تظاهرات غاضبة وساخطة ضدا على قيام القوات الصهيونية الغاشمة بمصادرة الآلاف دونم في عملية إستعمارية عنصرية خطيرة .
وبين المحاضر أن الأنظمة العربية أصبحت تحمي المشروع الصهيوني عوض حماية الأرض و الشعب الفلسطينيين .
واستطرد قائلا وطارحا أسئلة : ماهي الصهيونية؟ ومتى ظهرت الحركة الصهيونية ؟ ، وبين أن الحركة الصهيونية ظهرت في القرن الثالث عشر وأن بريطانيا كانت نظيفة من اليهود . وأن الحركة كانت تستعمل الدين المسيحي سواء من بريطانيا أو البرتغال... و كذلك تحول الرأسمالية إلى رأسمالية إمبريالية استعمارية ليبدأ معه التدخل اليهودي مع ظهور "هيرتزل" في مؤتمر "بازل" سنة 1867 وجعل من "مصر و السودان و ليبيا و عراق و موريتانيا و بلجيكا" أمكنة أولية من أجل أن تكون أرضا لليهود قبل أن يتم طرح فيما بعد اسم دولة "فلسطين"
ووضح المحاضر ان اختيار فلسطين لم يكن اعتباطيا لكن كانت له دوافع اقتصادية واستراتيجية بكونها لها امتداد بين اسيا و افريقيا و مطلة على مناطق البترول .
وفي الأخير حمل المحاضر المسؤولية للأنظمة العربية التي تخاذلت و تكالبت على القضية الفلسطينية و تركتها تعاني في صمت ووجع وسط صمت عربي مطبق ، ودعى الاستاذ المحاضر الشباب العربي الى حمل المشعل و المضي قدما من اجل ابادة المشروع الصهيوني و تحرير فلسطين من قبضة الصهاينة الغاصبين للأرض.
وجاءت تدخلات الحضور الكريم متشابهة تقريبا و عبروا عن تضامنهم المطلق مع القضية الفلسطينية و اعتبارها قضية مركزية و يجب التعامل معها من منطلق إنساني باختلاف التوجهات الفكرية و السياسية المؤمنة طبعا بكونية حقوق الإنسان.
ليتطرق المحاضر "محمود البوعبيدي" في معرض كلمته لحدث "يوم الأرض" ، وقد بين ان المقاومة بدات في 29 من مارس سنة 1976 تحديدا بقرية "غراب" ،إستعمل فيها البوليس و الجيش الصهيوني العنف المفرط مما أدى إلى سقوط أول شهيد " خير أحمد ياسين" وايضا أستشهد ستة فلسطينين من بينهم فتاة مناضلة . وقد عمت الانتفاضة جل ربوع دولة فلسطين وقد تحركت كل الشعوب العربية في مسيرات و تظاهرات غاضبة وساخطة ضدا على قيام القوات الصهيونية الغاشمة بمصادرة الآلاف دونم في عملية إستعمارية عنصرية خطيرة .
وبين المحاضر أن الأنظمة العربية أصبحت تحمي المشروع الصهيوني عوض حماية الأرض و الشعب الفلسطينيين .
واستطرد قائلا وطارحا أسئلة : ماهي الصهيونية؟ ومتى ظهرت الحركة الصهيونية ؟ ، وبين أن الحركة الصهيونية ظهرت في القرن الثالث عشر وأن بريطانيا كانت نظيفة من اليهود . وأن الحركة كانت تستعمل الدين المسيحي سواء من بريطانيا أو البرتغال... و كذلك تحول الرأسمالية إلى رأسمالية إمبريالية استعمارية ليبدأ معه التدخل اليهودي مع ظهور "هيرتزل" في مؤتمر "بازل" سنة 1867 وجعل من "مصر و السودان و ليبيا و عراق و موريتانيا و بلجيكا" أمكنة أولية من أجل أن تكون أرضا لليهود قبل أن يتم طرح فيما بعد اسم دولة "فلسطين"
ووضح المحاضر ان اختيار فلسطين لم يكن اعتباطيا لكن كانت له دوافع اقتصادية واستراتيجية بكونها لها امتداد بين اسيا و افريقيا و مطلة على مناطق البترول .
وفي الأخير حمل المحاضر المسؤولية للأنظمة العربية التي تخاذلت و تكالبت على القضية الفلسطينية و تركتها تعاني في صمت ووجع وسط صمت عربي مطبق ، ودعى الاستاذ المحاضر الشباب العربي الى حمل المشعل و المضي قدما من اجل ابادة المشروع الصهيوني و تحرير فلسطين من قبضة الصهاينة الغاصبين للأرض.
وجاءت تدخلات الحضور الكريم متشابهة تقريبا و عبروا عن تضامنهم المطلق مع القضية الفلسطينية و اعتبارها قضية مركزية و يجب التعامل معها من منطلق إنساني باختلاف التوجهات الفكرية و السياسية المؤمنة طبعا بكونية حقوق الإنسان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire