هدا الشهر صدم عديد السكان بالثمن الصاروخي
لفاتورتي الماء والكهرباء، هده الزيادة جاءت مباشرة بعد إقرار الحكومة نسبة
الزيادة بلغت 35 في المائة.
مواطن مثقل أصلا بزيادة في
المواد الأساسية و اثمنة المحروقات ، على سبيل المثال لا على سبيل الحصر الحي الذي
اقطن فيه صدمت ساكنته بثمن خيالي للفاتورة حيت تراوحت مابين 350 درهم إلى 700 درهم
، مع العلم أن هدا الحي شعبي يقطنه سكان بسطاء دوي دخل محدود أصلا ويكاد ينعدم عند
بعضهم ، لا يعقل أن تصل ثمن الفاتورة منزل يتألف من حجرتين و مرحاض أعزكم الله إلى
هدا المستوى
حالة من الاحتقان تسود ساكنة
الحي المنهكون أصلا من مصاريف الحياة اليومية المرتفعة و البطالة و قلة موارد
الدخل بل انعدامها في حالات عديدة بحيث أن بعض الأسرة تتكون من عشرة أشخاص تجد
بينهم شخص واحد هو الذي يشتغل و يعيل العائلة بأكملها
كيف لمواطنين بسطاء أن يدفعوا
هده الفواتير الباهظة و التي تفوق مستوى دخلهم بكثير ، أين هي الحكومة التي جاءت إلى
الحكم و التي تعشم فيها المغاربة خيرا و علقوا عليها أمالا كثيرة و ظنوا أنها
ستكون الخلاص من جملة المشاكل التي يعيشون فيها أو على الأقل التخفيف منها .
لا يمكن لمثل هده الزيادات إلا أن تخلق حالة من
الاحتقان و الغضب الكبيرين و من الممكن أن تؤدي إلى أشياء لا تحمد عقباها على
المستوى القريب أن لم تلتزم الحكومة بمسؤولياتها الجسيمة و تضعا حدا لمثل هده
الممارسات المرفوضة تحت آي ذريعة أو سبب . .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire