lundi 3 décembre 2012

هل من حل ؟


 
بعد نشر الفيديو الخاص باربعة "اطفال الشوارع" والدي اثار ضجة واسعة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي وخلف موجة عارمة من التعاطف على المستوى الشعبي الدي راى في الفيديو ماساة بكل ماتحمل الكلمة من معنى .
الاطفال اعطوا ارائهم في جملة من القضايا المتعلقة بحياتهم االمريرة وتطالعاتهم لحياة افضل و تعليقات في شخص رئيس الحكومة بن كيران الدي وصفه احدهم برئيس البوليس، الفيديو الدي نشر على موقع الت...
واصل الاجتماعي اليوتيوب ومنه الى الفايسبوك شاهده اكتر من 449520 الف مشاهد في ظرف قياسي.
ابطال هاته الماساة هم "الجن" و"العسكري" و"باجكو" و"حيكة" تحدتوا بكل صدق وبدون مرواغة ، الجن نال نصيبا كبيرا من التعاطف من طرف المشاهدين بسبب جراة كلامه و دموعه البريئة التي نزلت كقطعة تلج على ضمائر المغاربة .
لكل واحد من هؤلاء الاطفال له قصة حزينة و مشاكل دفعت به الى شارع ومجتمع لايرحمان ، الواضح ان الدافع الاساسي لتشرد هؤلاء الاطفال هو المحيط الدي يعيشيون به .
الفيديو و الكلام واضحان وجب معه على المجتمع و المسؤولون تحمل مسؤولياتهم الحقيقية من اجل الحد من هده الظاهرة الخطيرة التي تجر بملايين الاطفال غير الاربعة الى حياة ماساوية .
اتمنى ان يتجاوز التعاطف الفايسبوكي الى تعاطف الشارع و النظر بعين الرحمة و الرافة لهؤلاء الاطفال المتخلى عنهم الدين هم بالاساس ضحية سياسة البلاد و انانية المجتمع.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة