jeudi 18 octobre 2012
lundi 8 octobre 2012
المراة اكبر من جسد :
إن قيمة الرجل تأتي من خلال نظرته للمرأة وكيف هي، ومدى فهمه ووعيه لها ليس كونها انثى فقط ولكن كونها كائن يفكر ويبدع، ذلك أن بداية تحضر الرجل يأتي من خلال نظرته للمرأة لأن هذه النظرة هي مقياس لما وصل إليه الرجل من وعي وتعليم ومعرفة وإيمانه بقيمة المرأة ونبوغها وتفوقها، ذلك أن الإعلاء من شأن المرأة هو إعلاء من شأن الرجل وإعلاء من شأن المجتمع نفسه لأن المرأة والرجل يمثلان الكنز ال
حقيقي لهذا المجتمع ولهذا الوطن. لقد نشأنا في نسق مجتمعي لا يرى المرأة إلا كونها جسداً فقط من خلال النظرة التقليدية التي ترتكز على ثقافة عائلية وعشائرية.. وهي ثقافة آتية من الماضي البعيد والسحيق التي لا ترى في المرأة إلا أنها تابع وعيب وعورة وليس لها موقع متقدم في السلم العائلي والعشائري وفي التراتبية الاجتماعية وهذا ناتج عن حالة فقر في المعرفة وقصور في التفكير وشلل في الوعي. ذلك أن المرأة هي رمز الخصوبة والأمومة والديمومة والحياة لم يكن القائد الفرنسي نابليون بونابرت مخطئاً عندما قال «إن اليد التي تهز المهد هي اليد القادرة على هز العالم»، ذلك أن الأم من خلال إنجابها للمبدعين والمتميزين والمبدعات والمتميزات تستطيع أن تغير وجه العالم حقاً.
jeudi 4 octobre 2012
ولكي التوفيق سيدتي.
قبل سنة من الان كنت من بين اشد
المعارضين لحرية المرأة نتيجة للمحيط الذي نشأت وسطه و بعض الافكار و العادات و التقاليد
السيئة البعيدة كل البعد عن المنطق الاسلامي ، كنت بصراحة اعتقد بأن المرأة لو اخذت
كامل حريتها فإنها سوف تستغلها في سلوكيات خاطئة وسوف تترك بيتها وزوجها وأطفالها لتجري
وراء ملذاتها الجنسية, طبعا انا اعتذر من الجميع على هذه العبارات الساذجة لكن هذا
بالفعل ما كان يتردد على بالي في تلك الفترة. ولكن وبصراحة ايضا كان هناك شعور في داخلي
يقول لي ان هذا الذي تفكر به فيه ظلم وإهانة للمرأة مع هذا لم يرتقي هذا الشعور في
ذلك الوقت الى الحد الذي يجعلني ارفض هذه الفكرة بل كنت اجدها صحيحة من اجل مجتمع غير
منحل اخلاقيا.
وأنا اليوم عندما افكر في هذا الامر اعتقد بان كان هناك سببين لرفضي هذه الفكرة.
الاول وكما تقول الدكتورة "وفاء سلطان"-هي مواطنة أمريكية من أصل سوري تعيش
في لوس أنجلوس. ولدت في بانياس-انها كانت موجودة في اعماق اللاوعي لذلك فهي تحتاج الى
فترة اطول من اجل تغييرها او ازالتها. اما السبب الثاني فهو ان مفهومي لمعنى الحرية
كان ناقصا إن لم نقل خاطئا فنحن لم نتربى على ان نكون احرار ولم نتعلم الاهداف السامية
لمعنى حرية الفرد وحرية المجتمع لا في البيت ولا في المدرسة. بل بالعكس كانوا دائما
يربطون بين الحرية وبين الغرب المنحل اخلاقيا وهي بحد ذاتها مأساة كبيرة تستحق تضافر
جميع الجهود ليس من اجل شرح تلك المأساة ولكن من اجل مستقبل افضل للأجيال القادمة وضرورة
توعيتهم ومنذ الصغر على ان يكونوا افراد مجتمعات حرة.
فلسذاجتي حينها كنت اعتقد ان المرأة
عبارة عن مرحاض لرجال وإنها مجرد ديكور و لعبة في ايدي الذكور اعتذر مرة اخرى عن العبارات
الغير اللائقة لكن فهده هي الحقيقة و التي لايمكنني ان اخفيها اكتر من هدا .
إن حقوق الانسان وحقوق المرأة بالذات
وحريتها ستدخل بلادنا شئنا ام أبينا. ولأن هذه الحقوق هي ليست بضاعة نستوردها وإنما
هو فكر يترسخ في عقول الناس لذا فإن هذا الامر يستلزم وقتا ليس بالقصير قبل ان تظهر
نتائجه بين ابناء المجتمع. لذا يجب على كل من يؤمن بأهمية ان يكون الانسان حرا ان يبدأ
من الان في توعية من حوله من اجل ترسيخ هذه المفاهيم والأفكار في المجتمع. وستلعب المرأة
الدور الاساسي في هذه المهمة من خلال دورها في تربية الاطفال على مبادئ سامية مثل المساواة
بين الاطفال وعدم التمييز بحجة ان هذا ولد وهذه بنت. وستقع عليك يا ايتها المرأة مسؤولية
اخرى وهي تربية حبيبك او زوجك ولا عيب او مشكلة في ذلك فأنت المربية الوحيدة في هذه
الحياة ولجميع الاجيال. نعم فأنت من تستطيعين ان تغيري من سلوكياته وان تنفضي عنه الافكار
الخاطئة. ومَن غيرك يملك النضج والكمال حتى يستطيع ان يقوم بهذا الدور فما عليك إلا
ان تأخذيه من يده وتريه الطريق الصحيح وتعلميه الحب والحنان من اجل مجتمع أفضل ولك
التوفيق سيدتي.
Inscription à :
Articles (Atom)
المشاركات الشائعة
-
قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية، في عدد امس الجمعة، نقلاً عن وكالة "أسوشيايتد بريس"، أن وزير الخارجية المغ...
-
سعاد فتاة قروية قدمت من جمعة ولاد عبو هاربة من جحيم تعنيف الاسرة و قصوة الظروف اتجهت صوب مدينة سطات لعلها تجد مكانا امنا ياؤيها من شر ا...
-
شباب هناك صورة منتشرة تشير الى مقتل 1000 مسلم في بورما، هده الصورة الحقيقة من أكتوبر 2004 لمذبحة حصلت في تايلند مات فيها 80 تايلندي مسلم ...
-
يعاني الطفل أسامة علاوي ذو السنة والنصف من مضاعفات مرض خلقي في الدماغ ( خلل في كيمياء الدماع وظهور نوبات صرع متكررة) نتج عنه عدد...
-
يلجأ الشاب المغربي الباحث عن عمل إلى "أنابيك" من أجل فرصة عمل تنقذه من براثن البطالة المخيفة و تحقق له نوعا من الإستقل...
-
خرج المئات من التلاميذ بمدينة "سطات" صباح اليوم للإحتجاج على نظام التنقيط الجديد بإستعمال برنامج" مسار...
-
. أن يتم استيراد وتمثل النموذج المصري بصورة مضحكة .وأن يتم التطاحن بالوثيرة التي تشكل خطرا على المغرب ،ليس في إسقاط ما يمكن تسميته بالإ...
-
اسمها "خديجة" وتقطن بحي مبروكة بمدينة سطات، لكنها كانت توجد بالكوت دي فوار، فأصابها مرض "إيبولا"، فأودى بها، لتُس...
-
اعداد وتقرير : عبداللطيف حراق بعدســـــة : محمد الصيار تعتبر مؤسسة وادي الذهب من بين اقدم المؤسسات التعليمية الابتدائية بمدينة سط...
-
دعوة لاجراءات أممية لرفع الحصار عن مخيمهم إيلاف د أسامة مهدي أبلغ لاجئ ايراني في مخيم الحرية ليبرتي بضواحي بغداد الغربية &quo...