طيلة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الجمعة 9 يناير 2015 بمركز الاصطياف للتضامن الجامعي الواقع بتاركة بمدينة مراكش ،انعقد المؤتمر التأسيسي للقطاع النسائي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي تحت شعار "نساء مناضلات من أجل المساواة و الديمقراطية"،وفي معرض كلمته باسم المكتب السياسي للحزب أكد الأمين العام الأخ عبد السلام لعزيز على أن النضال من أجل تحرير المرأة وضمان حقوقها ليس مهمة نسائية فقط ، كما أن نضال المرأة لا ينحصر في دائرة قضاياها أيضا ، بل إن تحرير المرأة هو تحرير للوطن والمجتمع من الاستبداد والفساد والجهل والفقر بالمقابل فتحرير المجتمع هو تحرير للمرأة من التمييز والقهر السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي .
ومن المؤكد أن هذا التحرير يمر عبر نضالنا جميعا نساء ورجالا من أجل تمكين المرأة من التمتع بحقوقها كاملة غير منقوصة ؛ حقوقها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتنموية ، كل حقوقها التي أقرتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان المعترف بها عالميا ، وأخص بالذكر ''اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ''
وأشارت كلمة اللجنة التحضيرية التي ألقتها عضوة المكتب السياسي الأخت فاطمة الزهراء التامني إلى أن المغرب اليوم ورغم الشعارات السياسية المرفوعة حول الاختيار الاستراتيجي للمجتمع الحداثي الديمقراطي ، وبرغم الإصلاحات التشريعية و المؤسساتية التي لم تعرف بعد طريقها إلى التطبيق على أرض الواقع ، يعيش وضعا غير طبيعي سمته الأساسية . الحيف و الظلم و التمييز بين الجنسين و العنف و الدونية ، وغياب النوع الاجتماعي كمقاربة تتطلع نحو الديمقراطية من أجل التنمية الشاملة ، وتراجعات على مستوى الحقوق الإنسانية للنساء المعلنة من قبل تيارات الإسلام السياسي و القوى السياسية التي لا تؤمن بالديمقراطية ،كما عبرت كلمة لجنة المساواة لفيدرالية اليسار الديمقراطي التي ألقتها منسقتها الوطنية الرفيقة سميرة بوحية عن متمنياتها بالنجاح و التوفيق للمؤتمر الذي يأتي في ظرفية سياسية سمتها الأساسية التراجعات الخطيرة التي يعرفها الحقل السياسي و الحقوقي المغربي و الإجهاز على المكتسبات التي حققتها النساء المغربيات بعد نضالات طويلة .
في خضم الأشغال التي تميزت بروح عالية من الوعي و المسؤولية و النقاش الذي عبر بالملموس على أن النساء تواقات للحرية و الكرامة بوسيلة الانخراط القوي في الحقل السياسي و ضمن الحركات الاحتجاجية المطالبة بالديمقراطية أداتهن حزب قوي بقطاعاته الشبابية و العمالية و النسائية ،وقد اختتمت الأشغال بانتخاب و في جو ديمقراطي عضوات المجلس الوطني البالغ عدده 71 و بعد ذلك تم انتخب المجلس الوطني المكتب الوطني المتكون من 21 عضوة سيوزعن المهام فيما بينهن في الأيام القليلة المقبلة مع إصدار البيان الختامي .
محمد بوتخساين
مراكش
طيلة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الجمعة 9 يناير 2015 بمركز الاصطياف للتضامن الجامعي الواقع بتاركة بمدينة مراكش ،انعقد المؤتمر التأسيسي للقطاع النسائي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي تحت شعار "نساء مناضلات من أجل المساواة و الديمقراطية"،وفي معرض كلمته باسم المكتب السياسي للحزب أكد الأمين العام الأخ عبد السلام لعزيز على أن النضال من أجل تحرير المرأة وضمان حقوقها ليس مهمة نسائية فقط ، كما أن نضال المرأة لا ينحصر في دائرة قضاياها أيضا ، بل إن تحرير المرأة هو تحرير للوطن والمجتمع من الاستبداد والفساد والجهل والفقر بالمقابل فتحرير المجتمع هو تحرير للمرأة من التمييز والقهر السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي .
ومن المؤكد أن هذا التحرير يمر عبر نضالنا جميعا نساء ورجالا من أجل تمكين المرأة من التمتع بحقوقها كاملة غير منقوصة ؛ حقوقها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتنموية ، كل حقوقها التي أقرتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان المعترف بها عالميا ، وأخص بالذكر ''اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ''
وأشارت كلمة اللجنة التحضيرية التي ألقتها عضوة المكتب السياسي الأخت فاطمة الزهراء التامني إلى أن المغرب اليوم ورغم الشعارات السياسية المرفوعة حول الاختيار الاستراتيجي للمجتمع الحداثي الديمقراطي ، وبرغم الإصلاحات التشريعية و المؤسساتية التي لم تعرف بعد طريقها إلى التطبيق على أرض الواقع ، يعيش وضعا غير طبيعي سمته الأساسية ، الحيف و الظلم و التمييز بين الجنسين و العنف و الدونية ، وغياب النوع الاجتماعي كمقاربة تتطلع نحو الديمقراطية من أجل التنمية الشاملة ، وتراجعات على مستوى الحقوق الإنسانية للنساء المعلنة من قبل تيارات الإسلام السياسي و القوى السياسية التي لا تؤمن بالديمقراطية ،كما عبرت كلمة لجنة المساواة لفيدرالية اليسار الديمقراطي التي ألقتها منسقتها الوطنية الرفيقة سميرة بوحية ،عن متمنياتها بالنجاح و التوفيق للمؤتمر الذي يأتي في ظرفية سياسية سمتها الأساسية التراجعات الخطيرة التي يعرفها الحقل السياسي و الحقوقي المغربي و الإجهاز على المكتسبات التي حققتها النساء المغربيات بعد نضالات طويلة .
في خضم المؤتمر تميزت الأشغال بروح عالية من الوعي و المسؤولية و النقاش الذي عبر بالملموس على أن النساء تواقات للحرية و الكرامة عن طريق الانخراط القوي في الحقل السياسي و ضمن الحركات الاحتجاجية المطالبة بالديمقراطية، أداتهن حزب قوي بقطاعاته الشبابية و العمالية و النسائية ،وقد اختتمت الأشغال بانتخاب، و في جو ديمقراطي، عضوات المجلس الوطني البالغ عددهم 71 و اللائي انتخبن بدورهن مكتبا وطنيا يتكون من 21 عضوة سيوزعن المهام فيما بينهن في الأيام القليلة المقبلة مع إصدار البيان الختامي للمؤتمر الوطني التأسيسي.
محمد بوتخساين / مراكش