mercredi 24 décembre 2014

عفوا لستم في حماة ولا في حلب أنتم في سطات



ماوقع الامس في جامعة الحسن الاول بسطات ، يخجل أي مسؤول في أسلاك السلطة أو في أي موقع في مجال التعليم عن ذكره قبل الحقوقي او السياسي او الطالب . ماوقع الأمس هو اجتياح بل سقوط أخلاقي ومقاربة أمنية خاطئة تجاه مطالب اجتماعية لطلبة لهم طلب :"بسيط يعتبر حق من حقوق الانسان "وقع عليه المغرب منذ زمن! لقد ثم فك مظاهر الاعتصام داخل الحي الجامعي سطات، وبحضور ممثلي حزب التقدم الاشتراكية والمؤتمر الوطني الاتحادي والجمعية المغربية للحقوق الانسان ثم الاتفاق على نزع مظاهر الاعتصام من داخل الحي وان تفاجئ الجميع بولوج كل قوات الامن لداخل الحي وهنا كانت ستقع كارثة لولا نضج الطلبة ،مايقع في الحي الجامعي هو نتيجة طبيعية ،لسياسة الحكومة الارتجالية وضعف السلطة المحلية وعدم حرصها على اشراك المجتمع المدني والاحزاب لإيجاد حلول لطلبة لا تملك أسرهم المعوزة الإمكانيات طلبة يدرسون ويأبى السيد الوالي إلا أن يتركهم في العراء ، ان ممثل الحكومة بسطات لم يستطع ان يترفع عن شخصنه التوتر القائم وتناسى أن التفاوض وايجاد الحلول من اختصاصاته ،وبسلوكه هذا سيزيد من الاحتقان وسيزيد من إصرار الطلبة .



15 طالب منهم 6 طالبات كانو ضحية القمع الأمس و كذلك موظفين ورجل امن فضلا عن ضرب صحفي و مدير موقع الالكتروني من طرف عون سلطة ،الجكومة مسؤولة مسؤولية سياسية وأخلاقية في سلوك غريب حقا. هي السبب في سقوط ضحايا بكل وضوح.
لنا عودة للموضوع هذه المرة كهيئات سياسية وحقوقية ،لكشف الستار عن المفسدين الذين يدفعون لمقاربة الامنية ليخفوا فشلهم . ويستمروا في مناصب لاييستحقونها.
لن نصمت أبدا على هذه التجاوزات ونفضح بالقطع من يقف وراءها





@محمد امين الشنقيطي 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

المشاركات الشائعة