تمكنت الارجنتين من التاهل الى نهائي كاس العالم للمرة الاولة منذ نهائي 90 الذي جمعها بالالمان و هزمت فيه بهدف نظيف ، تاهل لم يكن سهلا على الاطلاق بحيث حبس مشجعو التانغو انفاسهم ل120 دقيقة ومعها ركلات الجزاء .
لاميسي ولااغويرو ولا هيغواين استطاعوا فك طلاسم دفاعات الطواحين و كانوا تائهين ضائعين محاصرين وسط الكماشات الهولندية التي حدت من خطورتهم بشكل كبير .
وسط غياب هؤلاء اللاعبين بزغ نجم استطاع تحمل المسؤولية وساهم في بلوغ الارجنتين الى نهائي طال انتظاره كثيرا ,
رجل مباراة الامس كان ماسكيرانو بلا منازع، المدافع المخضرم العنيد تمكن الى حد كبير من تقليص خطورة السريع روبن، وبفضل ماسكيرانو تمكن الارجنتين من الحفاظ على شباكه نظفية من عدة فرص محققة، واستطاع عنصر الخبرة أن يثبت للجميع أن عناصر الخبرة هو أمر بالغ الأهمية في المحافل الدولية، وهذا درس ربما تعلمه الكثير خلال منافسات هذا المونديال واولهم مدرب البرازيل سكولاري.
ماقدمه ماسكيرانو بالامس امر يثير الدهشة و الاستغراب والذهول نعم لاابالغ ان قلت ان ماسكيرانو قدم مباراة العمر فاللاعب لم يتوقف عن الركض و تواجد في جل بقاع المستطيل الاخضر ، كان له الدور الواضح في كسب التنائيات و استطاع زرع الثقة المفقودة داخل وسط الميدان .
الاكيد ان الاداء الذي قدمه التانغو غير مقنع و بهذا المستوى هل يستطيع مجاراة الماكينات ؟ سؤال سنعرف اجابته يوم الاحد المقبل .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire